في الصُّورةِ بنتٌ مقهورهْسَحْنتها البَضّةُ مَمهورهْ
بِشُواظِ لَهيبِ المأساةْ.قَبْلَ نهارٍ ماتَ أبوهابرَصاصِ كِلاب السُّلُطاتْ.هِيَ لولا الحاجةُ للصُّورهْمِن أَجْلِ شَهادةِ إثباتْلَمْ تَتَصوَّرْ أن تَتَصوَّرَفي غَدِ مَصرعهِ بالذّاتْ.صُورةُ أُمّي بطفولتِهاتُبكيني وتُضاعِفُ ضِيقيإذ أتذكّرُ أَنَّ شَقيقيقد ماتَ على نفسِ الصُّورهْ.تحْضُنُني وتُجفِّفُ عَيْنيوَتُخبِّئُ صُورتَها عَنّيوَتَصُبُّ بسمْعي الحَسَراتْ:يا وَلَدي إنّي مَنذورهْلِأكُونَ على نَهرِ دُموعيقَنْطرةً... بَينَ الأمواتْ!
أخر كلام
لافتات قنطرة
02-05-2010