ندوة في القاهرة تسأل: كيف نمنع مذبحة جديدة للأقباط؟
اعتبر سياسيون وحقوقيون مصريون أن أحداث نجع حمادي الأخيرة، التي راح ضحيتها 6 أقباط، عقب إطلاق النار عليهم بعد خروجهم من صلاة قداس عيد الميلاد بداية الشهر الجاري، "نتيجة منطقية لاحتكار الدولة لملف الفتنة الطائفية دون أن تعمل على إيجاد حلول جذرية".وأكد المشاركون في الندوة، التي نظمها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان مساء أمس الأول، بعنوان "بعد الجريمة الطائفية في نجع حمادي... ما الذي يجب عمله لمنع مذبحة جديدة؟"، أهمية التعامل مع منظمات المجتمع المدني، وجميع العناصر الفاعلة في الدولة، في معالجة ملف الاحتقان الطائفي لإيجاد حلول له.
وقال الدكتور بهي الدين حسن مدير المركز إن "حل مشكلة العنف الطائفي منذ أكثر من 35 عاما من خلال التقرير الذي قدمه الدكتور جمال العطيفي عضو مجلس الشعب عن أحداث الزاوية الحمراء والخانكة عام 1974، والذي لا يزال موجودا في أدراج مجلس الشعب حتى الآن".من جهته، قال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين عصام العريان إن "الدولة تتعامل مع ملف الفتنة الطائفية من الوجهة الأمنية فقط، دون أن تراعي باقي الاعتبارات، فضلا عن أنها لا تقبل أي تدخلات أو مقترحات من باقي القوى السياسية الموجودة في المجتمع".