دولة الكويت من الدول الخليجية الأولى في دورها البارز في جميع المناحي الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية قبل ظهور محاكم التفتيش الكويتية الطالبانية الجديدة، وبالصرامة التي يقوم بها نواب ومواطنون كويتيون بتضييق الخناق على المواطنين والمقيمين، وبرفع دعاوى ضد الحريات تمهيدا للدولة الكويتية بصورتها المتطرفة الجديدة، ضاربين بذلك قوانين الدولة المدنية وقوانين الدستور الكويتي عرض الحائط، واستبدالها بقوانين دينية جائرة، متناسين بذلك أن الديمقراطية لا تستقيم ودولة الفتاوى الخاضعة للنصوص الدينية.

Ad

فمع قانون إغلاق المقاهي عند الساعة الثانية عشرة ليلا، لأن مقهى واحدا خالف القانون إن صحت رواية إحدى الجرائد التي نصبت نفسها حامية الفضيلة والأخلاق، ومع تجنيدها عدداً من كتاب التيار السلفي لإضفاء الشرعية على فضائحها الأخرى، تم إغلاق المقاهي الأخرى لكي يرتاح رجال الشرطة من معاناة البحث والترصد للمجرمين.

ومن خلال تلك المبررات الدينية أود لفت انتباه الإخوة المحامين عن الشريعة الإسلامية لبعض القضايا والقوانين التي تتعارض والدين الإسلامي، ومنها ما يلي:

• مساواة الكويتيين وغير الكويتيين بالأجور والمعاشات لأنهم يحملون الشهادة نفسها ويؤدون العمل نفسه.

• إلغاء قانون الجنسية باعتبار كل مسلم له حق المواطنة على أرض الكويت الإسلامية.

• إلغاء نظام الفيزا لكل عربي مسلم وإجبار غير المسلمين فيها على احترامهم لقوانين الدولة الجديدة.

• إلزام غير المسلم بدفع الجزية.

• إعادة نظام الرق وملك اليمين.

• إلغاء دور العبادة لغير المسلمين باعتبار (لا يجتمع دينان في جزيرة العرب).

• انسحاب دولة الكويت الإسلامية من الأمم المتحدة لأن دولة إسرائيل المحتلة عضوة فيها.

• عدم بيع البترول لأميركا باعتبارها الدولة الداعمة لإسرائيل واليابان باعتبارها دولة دينها غير سماوي.

• اعتماد البنوك الإسلامية وإلغاء التعامل مع البنوك الربوية داخل الكويت وخارجها.

• إلغاء المستشفيات والطبابة واستخدام الرقى الشرعية لعلاج المرضى.

• إلغاء تحية العلم لاحتوائها على موسيقى والموسيقى حرام شرعا.

• إلغاء مادة التربية الموسيقية من المدارس أيضا.

• إلغاء المحكمة والقوانين المعمول بها في المحاكم الكويتية لاعتمادها قوانين وضعية وليست شرعية.

• منع التدخين في الأسواق والجمعيات التعاونية.

• إلزام الرجال بوضع اللحى باعتباره واجبا شرعيا.

• إغلاق الصالونات النسائية لأنهن يقمن بحف الحواجب وهو حرام (لعن الله النامصة والمتنمصة).

• إغلاق الصالونات الرجالية لقيام العاملين بها بحلق اللحى للرجال.

هذا ما أسعفتني الذاكرة من أجل الإخوة لكي لا يقعوا في محظور الحرام والكفر، وأعتقد أنه من خلال هذه الموانع ستزدهر الكويت ازدهارا، وستبقى نجمة لامعة في سماء التخلف.

 

 

 

كتاب الجريدة يردون على تعليقات القراء