في أواخر السبعينيات من القرن الماضي أصدر الرئيس المصري الراحل محمد انور السادات قانوناً أطلق عليه العيب، وذلك ليستخدمه ضد خصومه في مجلس الشعب، وما أحوجنا نحن في الكويت اليوم إلى قانون يبين لنا مفهوم العيب ويتضمن عقوبات ضد مرتكبيه.

Ad

الولد الذي لا يبرّ والدته ووالده نقول له عيب وعيب، «ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما».

الزوجة التي تتفنن في تعذيب بعلها نقول لها عيب، وعيب للزوج الذي يخون زوجته ويتصرف مثل الطفل الذي يرى محلا للألعاب، كلما رأى أنثى تسير.

وعيب كبيرة لمن يرفض العفو عن أرحامه وأقربائه، ونذكره بقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لقومه الذين طردوه «اذهبوا فأنتم الطلقاء».

عيب، تقال لطالب الجامعة الذي لا يحترم نفسه، ويتكلم مع أستاذه وكأنه «واحد من الربع».

السائق في حاجة الى من يقول له عيب، اذا اطلق صوت آلة النبيه من مركبته من دون داع، او اذا استخدم يديه او احداهما بحركة معيبة سواء كانت ضربا او اشارة ضد من أخطأ عليه.

وتقال العيب للشرطي الذي يتفنن في تحرير المخالفات ضد المقيمين، بينما يغض الطرف عن غيرهم... عيب وخاف الله.

وأيضا عيب على من يستغل وظيفته لمكاسب خاصة، وعيب وعيب وعيب... معها 300 حرام على من يملأ رصيده بالمال الحرام، سواء كان يتولى منصباً أتاه بإرادة شعبية، او تقلد أمراً بقرار حكومي!