علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن وزيرة التربية والتعليم العالي د. موضي الحمود أجلت اجتماع مجلس إدارة الهيئة إلى إشعار آخر، وهو الاجتماع الذي كان مقررا أن ينعقد في نهاية الشهر الماضي.
وذكرت المصادر أن المجلس كان سيدرس خلال هذا الاجتماع قضية حساسة هي فصل التعليم التطبيقي عن التدريب بعد تقديم لجنة دراسة فصل القطاعين تقريرها إلى وزيرة التربية، مبينة أن التقرير يظهر النتائج السلبية من عملية الفصل والإيجابية من عملية عدم الفصل كما كان سيناقش اعتماد لائحتين: لائحة الترقيات ولائحة إجراءات العمل بالأقسام العلمية.من جانب آخر، قال رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. معدي العجمي إن الرابطة مستمرة في مساعيها لتنفيذ مشروع الفصل بين القطاعين لما له من أهمية للكويت، فضلا عن توفر مقومات الجامعة التطبيقية الطموحة التي تلبي احتياجات سوق العمل، مشيرا إلى أن هناك العديد من الاختلافات بين قطاعي الهيئة في كثير من المجالات، ولعل أبرزها ما يتعلق بفلسفة ورؤية ورسالة وأهداف كل قطاع عن الآخر، ونظام وطبيعة العملية التعليمية والمناهج الدراسية في كل من الكليات التطبيقية وفي معاهد ومراكز التدريب, فالدراسة في الكليات أكاديمية، وفي المقابل يقدم قطاع المعاهد تدريبا مهنيا بحتا في مراكز التدريب.
محليات
تأجيل مناقشة مجلس «التطبيقي» لفصل القطاعين إلى إشعار آخر
04-07-2010