القَطَريان الباكر والشروقي يؤكدان دور الإعلام في النهضة المسرحية ضمن فعاليات الدورة السادسة من مهرجان أيام المسرح للشباب

نشر في 05-11-2009 | 00:00
آخر تحديث 05-11-2009 | 00:00
No Image Caption
استضاف المركز الإعلامي لمهرجان أيام المسرح للشباب في مسرح الدسمة، فرقة مسرح الشباب القطري، في ندوة نقاشية حول تجربة قطر المسرحية، أدارها سفير المُعاقين الإعلامي عبدالكريم العنزي.

حضر المخرج القطري فهد الباكر والفنانة الشابة فاطمة الشروقي، ممثلَين فرقة مسرح الشباب القطرين ندوة على هامش مهرجان أيام المسرح للشباب، تحدّثا فيها عن تجربتهما المسرحية.

وقال الباكر إن الأندية الرياضية في قطر، يوجد فيها كل الأنشطة الفنية، سواء كان رسما أو موسيقى أو غيرهما، مضيفا أنه في عام 1984 نُظّمت مسابقة مسرحية في قطر، وكان المخرجون يُمنحون 60 ألف ريال قطري ويأتون بشبّان ليس لهم علاقة بالمسرح، ما أدى الى تراجع الحركة المسرحية، لكن حاليا أصبح هناك وعي مسرحي كبير.

وتابع الباكر أنه في عام 2002، أُلغي المسرح المدرسي، وأدى ذلك الى كارثة، فالمسرح المدرسي هو بداية الفنان، مشيرا الى دور الإعلام في ما يخصّ الفنان الشاب، حيث أعطاه أكثر من حجمه، وأن الشاب القطري لا يطّلع على الأخبار والصحف اليومية، ما خلق بعض الفنانين المسرحيين الذين ينقصهم الكثير من الوعي في الجانب الفني.

وتمنى الباكر أن يكون هناك دورات تدريبية وبعثات دراسية الى أي دولة من الدول الشقيقة، مؤكدا أنه لا يحتقر المسرح التجريبي، لكنه ليس من ميوله الفنية.

وعن مسرحيته «الكابوس» التي عُرضت الاثنين الماضي، قال الباكر إنه اختار لها فكرة المخدرات بسبب خوفه على جيل الشباب من الضياع، مضيفا أنه آثر تقديمها باللهجة القطرية العامية لأنها قريبة جدا الى اللهجة الكويتية.

من جانبها، قالت الفنانة الشابة فاطمة الشروقي، إنها تمنت المشاركة منذ سنين في المسارح الكويتية، متابعة حديثها عن الحركة الإعلامية في قطر بالإشارة الى أن بعض الإعلاميين يصفّي حساباته الخاصة من خلال وسائل الإعلام.

وأشادت الشروقي بالصحافة الكويتية واصفة إياها بالأقوى بين دول الخليج، ودعت باقي دول مجلس التعاون الى أن يحذو حذوها.

back to top