قال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمسالخ عماد عبدالله العيسى، إن الحصة السوقية لـ"الوطنية للمسالخ" بلغت نحو 25 في المئة، مشيراً إلى أن الشركة تكاتفت مع "تجارة ونقل المواشي للنهوض بأعمال الشركة الوطنية للدباغة.

Ad

ولفت العيسى خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة الوطنية للمسالخ إلى أنه رغم أن عام 2009 شهد استمراراً للتقلبات الاقتصادية على كل القطاعات الاستثمارية فقد استطاعت الشركة تحقيق أرباح بلغت 27.5 ألف دينار، إلا أن هذه الأرباح التي وصفها بالبسيطة كانت تحت تأثير الاداء الضعيف لاستثمار "الوطنية للمسالخ" بالشركة الوطنية للدباغة، الذي دفع الى الاستمرار في اتخاذ خطوات لتفادي خسائر مستقبلية لهذه الشركة، مما أدى إلى أخذ الحيطة عن طريق مخصصات اضافية لتفادي أي انخفاض مستقبلي لهذا الاستثمار بلغت 74.8 ألف دينار. ولفت إلى أن الشركة حققت إيرادات اجمالية بلغت نحو 344.89 ألف دينار كويتي، بينما بلغ إجمالي المصاريف 311.191 ألف دينار كويتي، بصافي الربح 27.535 ألف دينار كويتي السابق ذكره.

من جانب آخر، لفت العيسى إلى أن "الوطنية للمسالخ" اهتمت في عام 2009 بتطوير الاداء التشغيلي من حيث المباشرة في عمل ذبحة ليلة لخدمة أكبر قطاع من العملاء، مشيراً إلى أن من المشاريع الجديدة للشركة العمل على استخراج التراخيص اللازمة للبناء والتشغيل من الجهات المختصة في بلدية الكويت الخاص بمسلخ كبد، وذلك لبدء التشغيل في أقرب وقت ممكن.

وقال العيسى: "نظراً لتوسعات الشركة الانشائية المزمعة لتطوير الاداء وزيادة الربحية فقد أوصى مجلس الادارة بعدم توزيع أرباح نقدية لهذا العام".

وأوضح أن مبيعات بعض المشتقات انخفضت مع انخفاض الأسعار تأثراً بالأزمة المالية العالمية التي نجم عنها انخفاض في الطلب على مثل تلك المشتقات التي تنتج عن أعمال المسالخ، مشيراً إلى أن شح السيولة هو اللاعب الاساسي في السوق بالنظر، وأن الشركة تسعى إلى التوسع في اقتحام أسواق جديدة مثل سوق ايران والسودان للحصول على أغنام بأسعار منخفضة عما هي عليه في الوقت الراهن. الجدير بالذكر ان عمومية "الوطنية للمسالخ" انتخبت مجلس إدارة جديداً لها مشكلا من: شركة عقارات الكويت، وصندوق غلوبل، وشركة مجموعة  عبدالمحسن الخرافي، وعماد عبدالله العيسى بصفته الشخصية، ويوسف موسى  العبدالرزاق.