الجريدة• تشارك متفوقي الثانوية فرحتهم

نشر في 05-07-2010 | 00:01
آخر تحديث 05-07-2010 | 00:01
فرح الكيلاني: لم أخلد إلى النوم في امتحان اللغة العربية

توقعت الطالبة فرح محمود محمد زید الكیلاني (أردنية الجنسية) الأولى على الكويت في القسم العلمي بنسبة 99.71 في المئة من مدرسة الجیل الجدید الأهلية الثانویة للبنات حصولها على هذا المركز لسبب مهم جداً، وهو البذل والعطاء وتقديم الجهد اللازم من اجل التفوق، منوهة بأنها في اختبار اللغة العربية لم تخلد إلى النوم سوى ساعتين فقط.

وأهدت الكيلاني نجاحها وتفوقها إلى جميع أفراد أسرتها، وإلى بلدها الأردن وبلدها الكويت، متمنية أن يتم قبولها في جامعة الكويت بكلية الطب لتحمل رسالة نبيلة وسامية تخدم من خلالها المجتمع.

وعن أصعب مادة واجهتها خلال اختبارات الثانوية العامة أفادت الكيلاني بأنها اللغة العربية التي اتسمت بعدم مباشرة الأسئلة وكثرة محتوى المنهج، معربة عن بالغ شكرها وتقديرها للأسرة التربوية كافة على ما قدمته من جهد تكلل بهذه النتيجة.

فاطمة الفيلكاوي: ينبغي تخفيف محتوى المواد الأدبية في القسم العلمي

عبرت الأولى على الكويتيين في القسم العلمي المتفوقة فاطمة خميس الفيلكاوي (98.94 في المئة) عن سعادتها ورضاها بما حققته من تفوق تهديه إلى سمو أمير البلاد وإلى بلدها الكويت، وبشكل خاص إلى والدتها عفاف الأنصاري، التي رعتها منذ مرحلة رياض الأطفال وغرست في نفسها حب الدراسة والتفوق, وهيأت لها كل السبل المتاحة مادياً ونفسيا واجتماعياً حتى تصل إلى هذه النتيجة، للحصول على المركز الأول، مبينة أنها ستدرس الجراحة في كلية الطب.

ورأت الفيلكاوي أن محتوى المنهج الدراسي للمواد الأدبية ينبغي أن يخفف في القسم العلمي, إذ إن المواد الأدبية تضم كماً كبيراً من المعلومات، خصوصا في مادة اللغة العربية التي يتفرع منها الكثير من الكتب, موضحة أن النظام الثانوي الموحد كمعدل تراكمي للطلبة والذي يحتسب من الصف العاشر حتى الثاني عشر يساعد على تحقيق نتائج متقدمة.

وأوضحت أن عوامل النجاح لكل طالب تتمثل في الدراسة أولا بأول، والمراجعة أثناء الاختبارات, إذ ينبغي أن يحدد حسب كل مادة الوقت المناسب للانتهاء من المنهج, مؤكدة أنها لا تحب ان تضغط على نفسها في الدراسة، وأنها تمارس حياتها الطبيعية وتشارك في المناسبات الأسرية الأسبوعية التي ترى فيها متنفساً للراحة مع تنظيم الوقت والجد في الدراسة وعدم التهاون.

وقالت: "نادراً ما ألجأ إلى الدروس الخصوصية التي أطلبها في بعض أجزاء المنهج لمعرفة مدى صحة ما أقوم به وليس للدراسة بشكل كامل"، مشيرة إلى أن الادارات المدرسية والمعلمات هيأن لها ولزميلاتها كل سبل التفوق حتى موعد الاختبارات، وتم اخذ رأينا فيه خلال العام الدراسي.

وبينت أنها اثناء الاختبارات اصيبت بنزلة معوية حادة ادخلتها المستشفى، الا انها واصلت أداء اختبارها لمادة الكيمياء من خلال لجنة خاصة عند الاختبار، و"كان من الممكن أن أحقق نسبة مرتفعة عن ذلك، ولكن الحمد لله على ما حققت".

طارق لطفي: تعطل التلفاز ساعة إعلان النتائج

أوضح الثاني على الكويت (مكررا) في القسم العلمي طارق فايز لطفي (سوري الجنسية) أنه لم يتوقع أن يكون في هذه المرتبة إلا أنه توقع أن يكون من العشرة الأوائل، مبينا أن نسبة 99.38 في المئة تتيح له المجال لدخول كلية الطب، حيث ينوي التخصص بالطب البشري، وقال: "لقد تعطل التلفاز في يوم اعلان النتائج، ولم أعلم أنني الثاني على الكويت إلا بعد اتصال الأهل والأصدقاء بالمنزل".

سندس صلاح: أنصح المقبلين

على الاختبارات بعدم التوتر

أكدت الأولى على الكويت في القسم الأدبي (98.7 في المئة) سندس صلاح عبدالله (أردنية الجنسية) أنها ستقصد جامعة الكويت لدراسة إدارة الاعمال او اللغات، وذلك لأهمية هذه الجامعة، مشيرة إلى أن النجاح والتفوق ما هما الا فضل من الله للمجتهدين والمجتهدات، وقالت: "أتوجه بشكري الجزيل إلى دولة الكويت التي احتضنتني حتى الدراسة الجامعية، وأنصح المقبلين على الاختبارات بالابتعاد عن التوتر"، لافتة إلى إيجاد أهمية الجو العام المناسب للدراسة.

ياسمين القنة: أنوي دراسة التسويق في جامعة الكويت

أوضحت الثالثة على الكويت أدبي ياسمين نادر القنة (أردنية الجنسية) أهمية وضع جدول خاص بوقت الاختبارات، وذلك لتنظيم عملية الدراسة واستذكار الدروس، مشددة على ضرورة التركيز في الحصة الدراسية لتوفير الوقت والجهد في فهم المادة الدراسية، مؤكدة أن النظام الثانوي الموحد نظام ممتاز يلزم الطالب بالجدية في هذه المرحلة منذ سنتها الأولى. وقالت: "أنوي دراسة التسويق في جامعة الكويت، والنجاح جميل والتوفيق من الله تعالى ثم بفضل تضافر جهودي مع أسرتي".

نور فليحان: أشكر الكويت التي احتضنت كل العرب

توقعت نور نزار فليحان (سورية الجنسية) حصولها على المعدل العالي (95.59 في المئة علمي)، مؤكدة أنها طوال ثلاث سنوات كانت تدرس بجد واجتهاد ومثابرة. وعن تفوقها قالت: "لكي لا أبخس نفسي حقها أود أن أقول إن طموحي ومثابرتي هما الدافع الأكبر لتفوقي، ولكن بالطبع كانت أمي رفيقتي طوال هذه الفترة، وقد تحملت من أجلي الكثير، ولم تدخر جهداً في تحقيق أفضل الأجواء التي يمكن لطالب أن يحقق من خلالها التفوق، وكذلك والدي ذلل كل صعوبة اعترضت سبيلي لكي أصل إلى هذا التفوق"، مؤكدة ما لمدرسة فجر الصباح من دور كبير في هذا التفوق.  

وأضافت: "أشكر دولة الكويت التي احتضنت وتحتضن كل العرب بكل ود ومحبة، والشكر الكبير لمعلماتي دون استثناء وللجهاز الإداري في الثانوية".

دلال المسعود: توقعت نتيجتي

توقعت دلال عدنان المسعود نتيجتها، وذلك لكون النظام الثانوي الموحد يعتمد على السنوات الثانوية الثلاث، مؤكدة أنها تنوي دراسة الحقوق في جامعة الكويت، لافتة إلى أهمية الصلاة وتنظيم الوقت مع تشجيع الأهل، وقالت: "كان نظام الامتحانات جيداً".

بدور البحر: يجب أن تأخذ المرأة الكويتية جميع حقوقها

أكدت بدور أحمد شملان البحر في القسم العلمي بنسبة 98.51 في المئة أن سر تفوقها هو الدراسة الإيجابية والتوفيق من الله ودعاء الوالدين والمثابرة في الدراسة. وطالبت البحر بأن تأخذ المرأة الكويتية جميع حقوقها، عبر العمل الذي كفله لها الدستور الكويتي، وذلك لأن المرأة نصف المجتمع، مشددة على أهمية السعي الجاد نحو الأهداف.

مشاري المشاري: سأدرس الحقوق رغم تخصصي العلمي

أكد مشاري المشاري الحاصل على نسبة 97.96 في المئة اعتماد الطلاب على المدرسين الخصوصيين بشكل كبير، موضحاً أن فترة اليوم الدراسي طويلة، مما يسبب ضغطا وعبئا كبيرين على الطالب، لافتا إلى ان نظام المعدل التراكمي جيد، الا ان وضع معدل 60 في المئة للسنة النهائية يسبب ضغطا طوال السنة على الطالب، وقال: "بصراحة لم يكن المعلمون يعطون من قلبهم، بل كان الاعتماد على الدروس الخصوصية بشكل كبير".

وقال المشاري: "أنوي دراسة الحقوق رغم أني خريج القسم العلمي، لأنني أميل إليها كثيراً، فالأهم أن احقق طموحي وفقا لميولي الشخصية وليس من ضروريات النجاح أن ادرس في كلية الطب أو الهندسة" معبرا عن مدى فرحته بالنجاح والتفوق.

رفاعي: أنوي دراسة الهندسة الطبية

أكد أحمد رفاعي (مصري الجنسية) العاشر على الكويت في القسم العلمي بنسبة 99.12 انه لم يتوقع أن يكون من العشرة الأوائل على الكويت، لافتا إلى انه ينوي دراسة مجال الهندسة الطبية، متمنياً استكمال دراسته في الكويت بجانب أهله، وقال: "هذه النتيجة أهديها إلى بلدي الثاني الكويت".

سارة الشمري: التفوق هدفي الذي سعيت إلى تحقيقه

الخامسة على الكويت القسم الأدبي سارة الشمري شددت على ضرورة التخطيط العام للحياة وتحديد الأولويات ووضع الأهداف وقالت: "كان هدفي التفوق مما خلق لي دافعاً لطالما سعيت إلى تحقيقه"، مؤكدة أهمية الدعم والتشجيع ووضع جدول دراسي للاستذكار إلى جانب مذاكرة الدروس، مشيرة إلى أن النظام الثانوي الموحد أتاح الفرصة لتجميع المعدل كما أنه يعطي الطالب ثقة بأدائه، مبينة أنه يعزز الجانب الإبداعي لدى الطالب.

وأهدت الشمري نجاحها إلى سمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين وإلى وزيرة التربية وكل من شاركها فرحتها بالنجاح والتفوق من الإدارة المدرسية والأهل.

منار سعداوي: أهدي نجاحي

إلى أسرتي الصغيرة

قالت الخامسة على الكويت في القسم العلمي منار محمود محمد سعداوي (مصرية الجنسية) من ثانوية المنقف للبنات، حيث حصلت على نسبة 99.32 في المئة: "الحمد لله على النتيجة التي وصلت اليها بفضل الله تعالى، ثم بجهد ومؤازرة والدي ومعلماتي في المدرسة"، مشيدة بدور مديرة المدرسة التي وفرت كل الوقت وقدمت النصائح التي ساعدتها على التفوق، وأهدت سعداوي نجاحها إلى أسرتها الصغيرة ومعلماتها في المدرسة ومديرة المدرسة وأستاذتها عزيزة خليفة، ولوطنها مصر وبلدها الثاني الكويت، متمنية الالتحاق بكلية الطب في جامعة القاهرة.

خالد الحجرف: التفوق ليس نهاية المطاف

أكد السادس على الكويتيين في القسم العلمي بنسبة 98.68 في المئة خالد حجرف فلاح الحجرف أن تفوقه إنما هو توفيق من رب العالمين في المقام الأول، مهدياً تفوقه إلى صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، وإلى ولي عهده الأمين حفظه الله، وإلى جده فلاح الحجرف ووالديه وأسرته التي حرصت على تهيئة كل الظروف المناسبة للدراسة والتفوق، مؤكدا أن التفوق ليس نهاية المطاف، بل هو بداية الطريق لحياة علمية مليئة بالعمل والإنجاز فهو ليس هدفا بحد ذاته، بل وسيلة للهدف الأسمى وهو رفع راية الكويت عالية في جميع الميادين.

back to top