أشار الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات في وزارة التربية إلى إعادة طرح مناقصات التعليم الإلكتروني مجدداً في لجنة المناقصات المركزية،

Ad

وهي 4 مشاريع أهمها توريد الحواسيب المحمولة «لابتوب»، والمحتوى الإلكتروني والبوابة الإلكترونية.

كشف الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات في وزارة التربية الدكتور خالد الرشيد عن اجتماع عقده امس الأول مع ممثلين عن البنك الدولي، وتم التباحث بشأن مشروع مؤشرات التعليم الالكتروني ومدى فاعلية الخطة الاستراتيجية الخاصة بالمشروع، لافتا الى ان الاجتماع كان لمناقشة واقتراح وضع مؤشرات للتعليم الالكتروني من قبل البنك الدولي تضاف الى المؤشرات المحددة من قبل الوزارة.

وأشار الرشيد في تصريح للصحافيين أمس الى أن الوزارة تتعاون مع البنك الدولي في عدة محاور منها تحسين مخرجات التعليم وتنويع مسار التعليم الثانوي وتطوير برامج ذوي الاحتياجات الخاصة، مبينا أن "التربية" تنتظر  موافقة الجهات الرسمية المعنية بهذه المشاريع خاصة انها حظيت باعتماد شبه نهائي من وزارة التربية نافياً توقيع أي من الاتفاقيات الخاصة بتلك المشاريع حتى هذه اللحظة.

وتطرق إلى اجتماع آخر ضمه مساء امس الأول مع فريق توني بلير الذي قدم بعض المقترحات الأولية بشأن اصلاح التعليم في البلاد ومنها خارطة طريق تعليمية للسنوات العشر المقبلة وكانت على هيئة خطوط عامة منها وجوب وجود مركز للتقويم والقياس يشمل عناصر المنظومة التربوية كتقييم المعلم والمنهج والمدارس وهي توصيات مضمنة أصلا في الخطة التنموية لوزارة التربية.

وأوضح الرشيد أن جميع المناقصات المتعلقة بتوفير أجهزة حاسب آلي بما فيها آليات الطرح تتم باشراف الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات الذي يضع القواعد الاساسية في توريد الحواسيب لجميع أجهزة الدولة، نافياً في الوقت نفسه جعل التعليم في البلاد تحت اشراف المجلس الثقافي البريطاني وفق ما يزعم البعض.

وعن خطة البرنامج الحكومي أكد انتهاء معظم قطاعات الوزارة من تشكيل الفرق واللجان المختصة بتنفيذ المشاريع وتزويدها بجميع الميزانيات اللازمة لذلك، مبيناً تدوين بعض الملاحظات بشأن هذه الفرق في محاولة للتأكيد على فاعلية الأعضاء ومنع الازدواجية في ادراج الاسماء.

وعن مناقصات التعليم الالكتروني أشار إلى اعادة طرحها مجدداً في لجنة المناقصات المركزية وهي 4 مشاريع أهمها توريد الحواسيب المحمولة "لابتوب" ومشروع المحتوى الالكتروني والبوابة الالكترونية، لافتاً إلى انه جار العمل في المرحلة الأولى من مشروع البنية التحتية .

ولفت الى انه تم تهذيب المواصفات الخاصة بمشروع الفصل المتكامل وتعديلها بالتنسيق مع لجنة المناقصات المركزية مع ادخال بعض الملاحظات الجديدة التي توائم جميع المستخدمين، مبيناً ان المرحلة الأولى من المشروع ستشمل 150 مدرسة بمختلف المراحل التعليمية .
منال المكيمي