في كُلِّ الدُّوَلِ العَرَبيَّةْ

Ad

أنظمةُ الحُكْمِ وراثيّهْ.

طائفةٌ تَعدِلُ طائفةً

لكنْ بفوارقَ جُزئيّهْ:

واحِدةٌ تأتي بسُيوفٍ...

والأخرى تأتي بمَدافِعْ.

الأولى أبناءُ قُصورٍ...

والأخرى أولادُ شوارعْ.

وَعُهودُ الأولى دائِمةٌ

وَعهودُ الأُخرى أَبَديّهْ!

وَلِتلكَ عَباءاتُ حَريرٍ

ولهذي سُتَرٌ خاكيّهْ.

وَلَدى تلكَ شُعوبٌ تحيا

في ظِلِّ فُروقِ طَبَقيّهْ.

وَلَدى هذي...

لَيسَ هُناكَ شُعوبٌ حَيَّهْ!

***

وَيْلٌ لِلدُّوَلِ الغَربيَّهْ

تَسْفَعُنا بحَديدٍ مُحْمى

فإذا ثارتْ فينا الحُمّى

تُسعِفُنا بيَدٍ ثَوريَّهْ

لِتُداوي الحُمّى بِمَنيّهْ!

وَبذاكَ تُلَقِّنُنا دَرْساً

في أنَّ الآمالَ الحُبلى

لَيسَ تُخلِّفُ إلّا يأساً

وَبأنَّ قُصارى الحُريَّهْ

أن نَهوى صاحب مَملكَةٍ

أو أن نَهوي في تَهلُكةٍ

تُدعى (مَلِكَ الجُمهوريّهْ)!