أقام مهرجان «كلّنا في حب الكويت» مؤتمراً صحافياً للفنانة القديرة نادية الجندي أمس الأول، بإدارة د. نبيل الفيلكاوي.

Ad

في مستهل حديثها، قدمت الجندي تهنئتها للكويت بمناسبة أعيادها الوطنية، وعبّرت عن سعادتها بتكريم المهرجان لها.

وعزت الجندي سبب ابتعادها عن السينما في الفترة الأخيرة بقولها: "السينما المصرية مرت بظروف صعبة في ظل موجة أفلام التسلية الرخيصة، وهذه النوعية لا تناسبني ولم أقدمها خلال مشواري السينمائي، لكن مع تحسن الوضع في الفترة الأخيرة أُحضِّر لمشروع سينمائي جديد".

وبشأن مشاركتها التلفزيونية بعد الغياب السينمائي، أوضحت الجندي: "مع تراجع أحوال السينما ترددت كثيرا في خوض تجربة الفيديو، حتى لا أحرق نفسي كممثلة سينمائية، لكن بعد دراسة الأمر حرصت على تقديم أعمال تلفزيونية بروح وتكنيك سينمائي مثل (مشوار امرأة) و(هند علام)، وحققت نجاحا أعتبره امتدادا لنجاحي في السينما". ورفضت الفنانة القديرة فكرة تحويل الأفلام الناجحة إلى مسلسلات، واعتبرت ذلك إفلاسا، وقالت إن مسلسل "الباطنية" المأخوذ عن فيلمها الشهير مجرد تقليد لا يرقى إلى الأصل، واضطر صناعه إلى دمجه مع فيلم آخر لها هو "الإمبراطورة"، ونفت أن تكون هنأت بطلته غادة عبدالرازق كما أُشيع.

وذكرت أنها لا تحلم بدور معين لتؤديه، إنما تحرص على اختيار أدوار تضيف إليها وتعبّر عن قضايا تهم المجتمع، وفي كل مرة تعمل كأنها وجه جديد في أول تجربة لها.

ورفضت مقولة إنها أطلقت على نفسها لقب "نجمة الجماهير"، وقالت هذا لقب الجمهور لي وتشهد به إيرادات أفلامي التي تحتل القمة بالأرقام.

وفي هذا السياق، نفت أن يكون هناك أي خلاف بينها وبين "نجمة مصر الأولى" نبيلة عبيد، ووصفتها بأنها "زميلة".

وعبرت عن اعتزازها بجائزة الجمهور لها، فهي الجائزة الأهم في مشوراها منذ أن كانت وجهاً جديداً ولعبت بطولة "بمبة كشر"، والجمهور يقبل بشكل منقطع النظير على أعمالها، إضافة إلى حصولها على جائزة أفضل ممثلة عن أكثر من فيلم، لكن الجائزة الأهم كانت عن فيلم "الرغبة" من جمعية الفيلم بإجماع 15 ناقدا أكاديميا.

ورغم نجاحها المدوي قالت نادية الجندي: "أنا أكثر فنانة حوربت، لكن الفنان الحقيقي ينجح بحب الجمهور له ولا أحد يقدر أن يهزمه".

وفي ختام المؤتمر، نفت الجندي أن تكون هناك ممثلة تعتبر امتدادا لها قائلة: "اتخذت لنفسي سكة لا أقلِّد أحداً ولا أُقلَّد".