بينما رحَّبت جامعة الدول العربية بالجهود المصرية - الليبية لتوصيل مواد بناء لأهالي قطاع غزة، ووصفتها بأنها خطوة إيجابية على طريق كسر الحصار المفروض على القطاع، قال رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير هشام يوسف أمس، إن الدول العربية لم تسدد بعد مبلغ الـ500 مليون دولار الذي قررته قمة "سرت"، مشيراً إلى أن الأمين العام خاطب وزراء الخارجية العرب في هذا الأمر. وقال يوسف في مؤتمر صحافي عُقِد أمس في مقر الجامعة في القاهرة، إن "الأنباء تفيد بأنه تم التوافق على إدخال مواد بناء بما يسمح بقيام ليبيا بتنفيذ مشروعات إسكان بـ50 مليون دولار"، معتبراً أنه إذا وافقت إسرائيل على ذلك فسيكون بمنزلة خطوة تجاه إنهاء الحصار.

Ad

 وفي ما يتعلق بعملية السلام، قال يوسف إن "المفاوضات المباشرة متطلباتها واضحة، وتم التعبير عنها بوضوح كامل في اجتماعات وزراء الخارجية العرب الماضية، وهو الوقف الكامل للاستيطان، أو إحراز تقدم في موضوع الحدود للوصول إلى نفس الهدف وهو وقف الاستيطان".

وتابع: "ننتظر نتائج المباحثات غير المباشرة، ونتائج  زيارة المبعوث الأميركي للمنطقة، وما سيحدث في الشهر ونصف الشهر المقبلين وفي نهاية الفترة سوف يقرر وزراء الخارجية الموقف النهائي، وإذا لم يتحقق المطلوب فسوف نلجأ إلى مجلس الأمن".