تحضر آلية التعيينات الإدارية والأمنية، إضافة الى تصور إجراء الانتخابات البلدية على طاولة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل، بعد وضع اللمسات الأخيرة عليها من قبل الدوائر المعنية. وفي حين استدعت الدعوة للبدء بتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية سلسة من ردود الفعل، أعاد الرئيس نبيه بري أمس، تأكيد تمسّكه بدعوته.

Ad

كشف رئيس الحكومة سعد الحريري أمس، عن لقاء سيجمعه في اليومين المقبلين بوزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش، لبحث موضوع آلية التعيينات الإدارية قبل طرحه على طاولة مجلس الوزراء، وأعلن تصوراً بشأن إجراء الانتخابات البلدية سيقدمه الأسبوع المقبل وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، الذي شدد أمس، على قناعته "بوجوب الالتزام بكل المهل الدستورية والقانونية التي يفرضها القانون". وأكد بارود وجوب أن "نتجنب أي تأجيل إلا في حال الضرورة القصوى"، معتبراً أن "وزارة الداخلية تعمل على قدم وساق لكي تكون في جاهزية كاملة في الموعد المقرر".

وفي انتظار إعلان الآليتين المنتظرتين، طغت دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية على مجمل المواقف الصادرة، بالتزامن مع إشارته أمس، إلى أن "هناك فرصة للتوافق على كثير من الأمور"، وهذا ما دفعه إلى دعوته إلى تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية".  وفي إطار المواقف من دعوة الرئيس بري، قال الرئيس الحريري، بعد استقباله النائب سليمان فرنجية: "إننا نحاول ان نجمَع اللبنانيين على أمور أخرى، وأهمّ شيء هو أن هذا الموضوع يلزمُه إجماع، وأعتقد أن الرئيس بري في هذه الروحية".

ورأى البطريرك الماروني الكاردينال مارنصرالله بطرس صفير أنه "إذا ألغيت الطائفية من النصوص ولم تلغ من النفوس فلن يتغير شيء وسيظل الناس على ما هم فيه".