كشفت مصادر أمنية مطلعة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية أن "التفاصيل التي جمعتها الإدارة حول وفاة الرئيس التنفيذي لشركة الراية حازم البريكان تدفع القضية في اتجاه الانتحار لا القتل، وتستبعد أن يكون وراء الواقعة شبهة جنائية".
وأوضحت المصادر لـ"الجريدة" أن "أغلب الدلائل التي عثر عليها رجال الأدلة الجنائية في موقع الجريمة تدفع في هذا الاتجاه، خصوصا أن رخصة حيازة السلاح المستعمل في الواقعة استخرجت قبل أقل من شهر"، مشيرة الى أن "الإدارة ستنتهي من كتابة تقريرها خلال وقت قصير ومن ثم سترفعه إلى القيادة العليا".ومن جانبها، أصدرت عائلة المتوفى أمس بياناً عن الحادث أعربت فيه عن ألمها لفقدان البريكان "الذي توفي أمس (أمس الأول) في حادث مؤلم وظروف غامضة".ولفتت إلى أن "ما زاد الألم تناول بعض وسائل الإعلام ظروف وفاته والأحداث التي سبقتها بصورة فيها الكثير من التسرع والتشويه بعيداً عن الأمانة والموضوعية والمهنية الإعلامية مما أساء إلى الفقيد وأسرته"، مضيفة أن "كل من يعرف الفقيد عن قرب، يحمد سيرته الطيبة واستقامته وتدينه الفطري وحرصه على أداء واجباته والتزاماته الدينية".وطالبت الأسرة وسائل الاعلام بـ"تحري الدقة والصدق والموضوعية، وأن تترك لجهات التحقيق القيام بمسؤولياتها في استيضاح الحقائق ومعرفة مجريات الأحداث"، مبينة أنها "تحتفظ بحقها في مقاضاة أي جهة تسيء إلى الفقيد". ووُري جثمان حازم البريكان الثرى عصر أمس ليدفن معه سر الوفاة، ويترك كشف غموض الملف للإدارة العامة للمباحث الجنائية.وعلم ان شخصيات مرموقة حثت العائلة على سرعة الدفن خصوصا مع استبعاد فرضية الجريمة.
قضايا
دلائل «الجنائية» تدفع باتجاه انتحار البريكان
28-07-2009