اللّه على اللي دوبل الهم همين

Ad

كل ما فتح لي هَم صكيت بابه

يشرف على بيروت من راس «صنين»

الحرف زاده والمحابر شرابه

چنّه مخاوي في جباله شياطين

تاتيه بأخبار الأهل والقرابه!

من دارهم صوّب علينا نياشين

وحنّا ولبنان الحزين انْتشابه

هُم عندهم أهل السياسه الملاعين

وحنّا اللعانه شابْ بأول شبابه

وحنّا خطانا ما تشيله بعارين

وهُم بعدد أرزاتهم وسْط غابه

وحنّا سرقنا من الخزانه ملايين

وهُم مثلنا.. لكن بذوق وذرابه

شعبين في ورطه وترى الخاسر.. اثنين:

لبنان واللي أصبحت كالخرابه

واعني من رجال الحكومه «الصدوقين»

لمّا الوشيحي خصّهم في الكتابه

ولمّا إكْتشفنا شقد حنّا مساكين

صدّقنا منهو قال «عند النيابه»!

اليوم - وامس - وباجر وبعد بعدين

إللي جِذَب مفروض ماله مهابه

ونوّاب قالوا: حكْمنا في الموازين

ما دام حوّلها.. قبَلْنا الإجابه

خازوق؟ والاّ فيه من أمس دارين؟

أو بالإسم «نواب» مو قَد «إنابه»!!

تسلم يـ بوسلمان نسل الميامين

لو المقاله... طلّعتنا غلابه!

لكن نصيحه: عِيش ما بين نهرين

وخَل الغبار يلف حضرة جنابه