دخلت قضية الشاب المصري الذي بات يعرف إعلاميا بـ"شهيد الطوارئ"، والذي يعتقد أنه لقي حتفه نتيجة اعتداء من جانب عناصر في الشرطة المصرية داخل أحد أقسام الشرطة في الإسكندرية، دخلت حيزَ الاهتمام الدولي بعد أن دعت وزارة الخارجية الأميركية السلطات المصرية إلى كشف ملابسات الحادث، ومحاسبة المسؤولين عنه. وقرّر النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود صباح أمس، استخراج جثة الشاب خالد محمد سعيد (28 سنة) وندب لجنة ثلاثية من مصلحة الطب الشرعي في القاهرة برئاسة كبير الأطباء الشرعيين لإعادة تشريحها لبيان سبب الوفاة والإصابات الموجودة بالجثة وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة في إحداثها، وهو ما اعتبره مراقبون لمسار القضية استجابة للضغوط الإعلامية والحقوقية والدولية لإعادة التحقيق في القضية.
Ad