جاسم النبهان: من واجبنا كفنانين أن نمدَّ أيدينا إلى الشباب
«همسات الخطيئة» احتفل قبل إطلاقه في صالات السينما
احتفل فريق الفيلم الروائي القصير "همسات الخطيئة" بالعرض الافتتاحي الأول في الكويت بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، وهو من إنتاج وإخراج عبدالرحمن الخليفي.
قدم المخرج عبدالرحمن الخليفي العرض الأول في الكويت لفيلمه الثاني "همسات الخطيئة"، الذي شارك به في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي بأبوظبي عام 2009 في مسابقة الأفلام الخليجية.وخصص الخليفي العرض الأول لفيلمه كحفل افتتاح له في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا للإعلاميين والصحافيين، إضافة إلى طلاب الجامعة، والعرضين الآخرين للجمهور، استعداداً لاطلاقه في دور العرض السينمائية المحلية.في مستهل حفل الافتتاح الذي تضمن العديد من الفقرات، قال مؤلف الفيلم يوسف مالك: "أفتخر بوجود رئيس مجلس إدارة شركة النظائر يوسف الرفاعي والفنان الكبير جاسم النبهان والمخرجين السينمائيين الشباب"، مشيراً إلى أن "هذه التجربة تعتبر البداية، ولم يدعمنا أحد، وفكرة العمل نابعة مني ومن المخرج الخليفي".أما مخرج الفيلم عبدالرحمن الخليفي فتحدث قائلاً في كلمة مرتجلة: "منذ سنة ونصف السنة حاز فيلمي الأول (سنوات الضياع) جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم خليجي في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي، وقبل تنفيذ تجربتي الثانية اخترت فريق العمل وكنت محظوظاً بهم، لذا أقدم لهم الشكر والتقدير وعلى رأسهم الفنان جاسم النبهان والمؤلف يوسف مالك". ثم كرّم عبدالكريم الخليفي -والد المخرج- فريق فيلم "همسات الخطيئة"، وكانت البداية مع الفنان جاسم النبهان الذي ألقى كلمة بهذه المناسبة قال فيها: "إنني لا أستحق الشكر بل صاحب الفكرة جيل الشباب، إذ علينا كفنانين أن نواصل ما قدمه السالفون من المؤسسين للحركة الفنية حينما مدوا إلينا أيديهم، ونحن من واجبنا أن نمد أيدينا إلى هؤلاء الشباب".وتواصل التكريم للفريق العامل وهم: يوسف المالك، مدير التصوير محمد حمود، المونتير فهد العيسى، مبارك العنزي (ممثل)، طارق عبدالله (ممثل)، منى فاضل (ممثلة)، جابر اشكناني (الممثل البديل).وقدم الخليفي تكريماً خاصاً إلى عبداللطيف الزايد صاحب المنزل الذي تم تصوير مشاهد الفيلم فيه، وعلي العتال (جد يوسف مالك) على دعمه ومساندته للعمل.وبعد الانتهاء من التكريم تم عرض مقاطع من كواليس الفيلم، ثم الفيلم الذي تدور أحداثه حول مرض الشك، من خلال قصة شاب يتلقى الرعاية الكاملة من والده بعد وفاة والدته، يعاني اضطرابات نفسية من جراء مواقف وهمية تعرض لها عبر مراحل مختلفة في حياته، مما يؤدي إلى خلل ما في حياته وعلاقاته الاجتماعية، فيقوم بتصرفات غير متزنة تودي به في النهاية إلى الشروع في قتل ابن خالته، الذي تربى معه منذ نعومة أظفاره لمجرد شك أوهمه بأنه قد خانه مع زوجته، لكنه يكتشف في النهاية أنه كان يحضر مفاجأة له بالاتفاق مع زوجته بمناسبة عيد ميلاده.ومن الواضح أن القائم على برنامج الحفل لم يكن على دراية او خبرة بترتيب الفقرات، ومثال ذلك عرضه لقطات من كواليس الفيلم قبل عرض الفيلم، إضافة إلى التكريم الذي يفترض أن يكون بعد الفيلم أيضاً.نتمنى في المرات القادمة تدارك هذه الأخطاء وعدم التأخر عن الموعد المحدد كما حصل وهو ساعة كاملة من الانتظار، ورغم هذه الهنات إلا أن الشباب بذلوا جهداً يشكرون عليه، ونرجو منهم مواصلة الدرب.