المتحدث باسم قائمة الهاشمي لـ الجريدة•: اتهامات الآلوسي دعاية انتخابية

نشر في 16-02-2010
آخر تحديث 16-02-2010 | 00:05
No Image Caption
نائب الرئيس العراقي: تصريحات نجاد بشأن البعثيين تدخُّل سافر في الشأن العراقي
تتصاعد سخونة الأحداث على الساحة السياسية العراقية بشكل يومي مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في 7 مارس المقبل، كان آخرها تبادل الاتهامات ما بين بعض النواب وبعض السياسيين التي يعتبرها البعض دعاية انتخابية.

نفى المتحدث باسم قائمة "تجديد" شاكر وثاب، وجود أي صلة بين  نائب رئيس الجمهورية رئيس القائمة طارق الهاشمي، وبين هروب وزير الثقافة السابق أسعد الهاشمي من العراق، على ضوء تورطه في قتل أبناء النائب مثال الآلوسي.

ورفض وثاب خلال اتصال مع "الجريدة" أمس، اتهامات الآلوسي للهاشمي بدعم الإرهاب.

وقال المتحدث، إن الهاشمي نفسه ضحية للإرهاب، إذ قتل ثلاثة أشقاء له على يد الإرهابيين، معللا تصريحات الآلوسي بأنها دعاية انتخابية ليس إلا.

وأضاف وثاب: "نحن نستغرب من أن الآلوسي يستخدم قضية مقتل نجليه للاستفادة الانتخابية، وعليه أن يلجأ الى القضاء بدلا من أن يزج بالموضوع في حملته الانتخابية".

وردا على سؤال بأن الالوسي لجأ أساسا الى القضاء العراقي بعد مقتل نجليه، قال وثاب: "اذن عليه أن ينتظر نتاج القضاء وحكمة العادل ونحن جميعا مؤمنون بأن القضاء العراقي سلطة لا يعلو عليها أي سلطان آخر وبالتالي ستظهر الحقيقة، ويبتعد عن اتهام الأشخاص جزافا".

يذكر أن النائب زعيم حزب الأمة العراقية مثال الآلوسي اتهم أمس الأول، نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بـ"دعم الإرهاب" من خلال مساعدته الوزير السابق أسعد الهاشمي المتهم بقتل نجلي الآلوسي أيمن وجمال مع صديق لهما هو حيدر حبيب حسين في 8 فبراير 2005 على الهروب من العراق بعد صدور حكم قضائي بإلقاء القبض عليه، وبعدما استكملت التحقيقات وأدلى أثنان من الذين شاركوا في العملية بأن أسعد الهاشمي هو العقل المدبر لعملية القتل، صدر حكم بالإعدام غيابيا عليه في 23 أغسطس 2009.

من جهة أخرى، اعتبر نائب الرئيس طارق الهاشمي تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأخيرة بشأن عودة البعثيين "تدخلا سافرا في الشأن العراقي". واعترض الهاشمي خلال لقائه أمس السفير الإيراني لدى العراق حسن كاظمي قمي على التصريحات التي صدرت من جانب نجاد واعتبرها بمنزلة "دليل جديد يؤكد التدخل الإيراني السافر في الشأن العراقي وهو ما يرفضه العراقيون". واستوضح الهاشمي خلال اللقاء من السفير الإيراني موقف إيران من الوضع السياسي الراهن. كما نوقشت تفاصيل زيارة وفد يمثل مكتب حقوق الإنسان التابع لمكتب الهاشمي الى طهران في المستقبل القريب من أجل متابعة شؤون المعتقلين العراقيين في إيران.

وكان نجاد دعا في تصريحات سابقة له العراقيين الى منع عودة البعثيين الى سدة الحكم في البلاد.

في غضون ذلك، قال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني أمس، إن "الانتخابات العراقية المقبلة مصيرية بالنسبة للشعب الكردي في العراق"، مشددا على "ضرورة المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات".

وأضاف خلال كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر لعلماء الدين، "كلما كان موقف الكرد قويا في بغداد استطعنا المحافظة على مكاسبنا".

وحول التحالفات المستقبلية، أوضح البرزاني "سنتحالف مع الذين يؤمنون بالدستور والعراق الفدرالي لأننا لا نستطيع التحالف مع الشوفينيين في العراق".

وفي شأن الخلافات بين بغداد والإقليم، قال: "خلافنا مع بغداد حول الموارد النفطية لأنهم يقولون لنا حصتكم 17 في المئة من واردات النفط، ونحن قبلنا هذا، ولكن بشرط اجراء احصاء سكاني شفاف أو العودة الى احصاء 1958 وبحسبه كانت نسبة الكرد في العراق حوالى 25-30 في المئة". وأضاف: "نحن نقول لهم إن نسبة الإقليم يجب أن تحول الى حساب خاص بالإقليم ولا تستخدم هذه النسبة ضد الإقليم، ولتكن تحت الرقابة المالية ولكن من المهم أن تذهب حصتنا الى حساب خاص بالإقليم".

المطلك

أكد النائب زعيم الجبهة العراقية للحوار الوطني النائب صالح المطلك أمس، مشاركة العرب السنة في الانتخابات التشريعية المقبلة، رغم استبعاده و144 آخرين عنها.

وقال المطلك خلال تجمع عشائري في بغداد: "أقول لكم عليكم أن تتهيأوا أمام كل الخيارات، لأننا أمام خيارات صعبة سنتخذها في الأيام المقبلة".

وأضاف في رده على سؤال، عما إذا كان خيار المقاطعة أحد هذه الخيارات: "القائمة العراقية قالت كل الخيارات قائمة، ومن ضمنها المقاطعة" ولكنه استبعد اللجوء الى المقاطعة قائلاً: « لقد ذقنا مرارة المقاطعة والحل لا يكمن فيها».

(بغداد - أ ف ب، أب، كونا)

back to top