الفريح: 2.5 مليون دينار لتحديث المكتبات المدرسية إلكترونياً

نشر في 09-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 09-04-2010 | 00:01
أكد أن التحديث لن يلغي الكتاب وسيثري مهارات القراءة لدى الطلبة
أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية بدر الفريح تخصيص مليونين ونصف مليون دينار لتحديث المكتبات المدرسية إلكترونياً، مشيراً إلى دور المكتبة في إثراء حصيلة الطلبة، وإكسابهم المهارات الأساسية للقراءة والكتابة إلى جانب دعمها للمنهج الدراسي.

أعلن الوكيل المساعد للتنمية التربوية بدر الفريح عن انطلاق المرحلة الثانية من مشروع تحديث المكتبات المدرسية الذي ينفذه قطاع التنمية التربوية في جميع مدارس الكويت، موضحا ان التحديث يتضمن تزويد جميع المكتبات بالحواسيب والأثاث وتحويل الكتب الى أقراص مدمجة بميزانية تقدر بمليونين ونصف مليون دينار، مؤكدا أن المكتبة الالكترونية لن تلغي الكتاب كونه أساس إثراء مهارات القراءة لدى الطلبة والطالبات.

وشدد الفريح في تصريح للصحافيين عقب حفل تكريم المدارس الفائزة بمسابقة الأمانة العامة للأوقاف الخامسة لأفضل مكتبة مدرسية وعامة للعام الدراسي 2008/2009 الذي اقامته إدارة المكتبات صباح امس على أهمية المكتبات العامة والمدرسية لما تمثله كنواة للإشعاع الثقافي في المجتمع العام والمدرسي، مؤكدا ان المكتبة المدرسية تساهم في تشجيع الطلبة والطالبات على القراءة، واقتناء الكتب واكتساب مهارات ومعلومات والاطلاع على ثقافات عديدة من خارج رحم المناهج الدراسية.  

تطوير المجتمع              

وأضاف الفريح ان "المكتبة المدرسية تساعد الطلبة على الانسجام في الاطار الثقافي العام وتعمل على تنمية شخصيتهم بصورة تخلق الوعي البناء لديهم لتطوير مجتمعهم انطلاقا من محيط الاسرة الى محيط المجتمع"، موضحا ان المكتبات تساهم في صنع جيل يقدر الثقافة ويمضي في ركبها بالتزامن مع العملية التعليمية.

ولفت الى اهمية المعلمين في حث الطلبة على البحث والاطلاع وتوسيع مداركهم  التي تتلاءم مع مستوياتهم وميولهم الفكرية وتشجيعهم على القراءة الحرة في المراحل التعليمية الاولى حتى تستمر معهم عادة القراءة واقتناء الكتب مبينا ان إثارة المعلمين للعديد من التساؤلات والاستفسارات التي تتطلب حلولا ومعالجة، تدفع الطالب الى ايجاد الوسائل التعليمية المختلفة كالكتب والمجلات والنشرات للحصول على الحلول المناسبة للمشكلة ووضع العلاج الناجع لها.

.

أهمية المكتبات

من جانبه قال مدير إدارة المكتبات بالانابة عيد شلال إن المكتبة كانت ولا تزال عنوان الحضارة ورمز التقدم وسر تجدد الحياة الثقافية ووصلها بالأجيال المتلاحقة جيلاً بعد جيل مؤكدا انها المنهل العذب الذي يروي ظمأ العقول المتعطشة للعلم والمعرفة.

وأشاد شلال بأهمية المكتبات المدرسية والعامة ودورها وارتباطها بالعملية التربوية والتعليمية "فهي ركيزة لا غنى عنها ليكون هذا التعليم وظيفيا ولمدى الحياة باعتبارها الوسيلة الأولى ذات العائد المتحقق في تكوين الطالب والطالبة والإسهام في تكامل الشخصية وتقييم طاقات الإبداع".

ولفت الى أهمية ما تقدمه المكتبات المدرسية والعامة وما توفره من خدمات لتعزيز التعلم والتعليم وتهيئة المناخ المناسب للتعلم الذاتي ومساندة المناهج والمقررات الدراسية وعلى قدر التفاعل الإيجابي بين المكتبة والمدرسة ومجموعاتها واستثمارها في خدمة المعلم والمتعلم.

وأكد شلال أن أمين المكتبة المتفهم لعمله يعد من أهم ركائز المكتبة الحديثة كما انه الدعامة الأساسية في تحقيق أهداف العملية التعليمية والتربوية بمدارسنا مشيرا الى انه "انطلاقا من إيمان الوزارة بأهمية المكتبة المدرسية ودورها في خدمة التعليم والتعلم فإن إدارة المكتبات ونيابة عن وزارة التربية وبالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف تكرم المدارس الفائزة بأفضل مكتبة مدرسية وعامة للعام الدراسي 2008 - 2009".         

back to top