شددت وزارة الصحة على أنها

Ad

لا تنوي شراء مستشفيات القطاع الخاص لتعزيز الخدمات الصحية في البلاد، مؤكدة أن المستشفيات الحكومية الموجودة تؤدي دورها على أكمل وجه.

  أكد وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبدالهادي أنه لا نية لدى الوزارة لشراء مستشفيات القطاع الخاص لتعزيز الخدمات الصحية في البلاد.

  وقال العبدالهادي في تصريح خاص لـ"الجريدة"، إن المستشفيات الحكومية الموجودة تؤدي دورها على أكمل وجه، مشدداً على أن أي حديث عن شراء وزارة الصحة بعض مستشفيات القطاع الخاص غير صحيح.

تجهيز المستشفيات

  ومن جانب آخر، يفتتح وزير الصحة د. هلال الساير صباح غد مؤتمر ومعرض الكويت الأول لبناء المستشفيات وتجهيزها في مركز المؤتمرات بفندق موفنبيك بالمنطقة الحرة. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات العامة والصيانة المهندس سمير العصفور، إن نخبة متميزة من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في تصميم وبناء وتجهيز المستشفيات تمثل أكثر من 300 وكالة تجارية في قطاع التجهيزات والمعدات الطبية المختلفة ستشارك في فعاليات المؤتمر، تتنوع منتجاتها وخدماتها الطبية التي تقدمها في المعرض من مكاتب استشارية وهندسية وإنشائية متخصصة في القطاع الصحي، وفي مجال الغازات الطبية والمعدات والأثاث الطبي، بالإضافة إلى الخدمات المساندة من تجهيزات كهربائية وتكييف وخدمات الصيانة في المستشفيات. ودعا العصفور في تصريح صحافي كل الراغبين في التبرع لإنشاء مراكز طبية من أهل الخير والمستثمرين والعاملين في القطاع الصحي إلى زيارة المعرض، للتعرف على الشركات المحلية والعالمية المؤهلة لتنفيذ مشاريعهم الطبية، مشيراً إلى أنه سيقام حفل غداء على شرف المتبرعين والراغبين في التبرع للمشاريع الطبية يوم الثلاثاء المقبل، مؤكداً أهمية إقامة مثل هذا النوع من المعارض المتخصصة، التي من شأنها أن تساهم في إنعاش الحركة الاقتصادية في البلاد من خلال إشراك القطاع الصحي في تنفيذ الخطة التنموية للمشاريع الصحية، تطبيقاً للرغبة الأميرية السامية في جعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً، موضحاً أن اهتمام الحكومة بتطوير الخدمات الصحية أصبح متزايداً، ويؤكد ذلك المشاريع الطموحة التي تضمنتها خطة التنمية التي يشرف عليها نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد، التي تقدمت بها الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء، بإشراف مباشر من وزير الصحة د. هلال الساير، ووكيل الوزارة د. إبراهيم العبدالهادي وباقي المسؤولين في الوزارة، للنهوض بقطاع الخدمات الصحية وتحسين مستوى أداء الخدمة المقدمة إلى المترددين على مرافق وزارة الصحة.

أمراض الربيع

وفي موضوع آخر، قالت اختصاصي الأمراض الباطنية في مستشفى الأمراض السارية د. مريم الفضلي، إن فصل الربيع يشهد انتشار عدد كبير من الأمراض، أشهرها أمراض الجهاز التنفسي ومنها أمراض الجهاز العلوي التنفسي وهي الأنف والبلعوم والحنجرة والجزء العنقي من القصبة الهوائية، إذ تغزو الفيروسات المسببة للزكام والإنفلونزا وبعض الجراثيم البكتيرية المسببة لالتهابات الأنف والجيوب الأنفية والأذن واللوزتين والحنجرة، بالإضافة إلى الجزء السفلي من الجهاز التنفسي الذي يتألف من الجزء الصدري من القصبة الهوائية والشعب الهوائية والحويصلات الهوائية الرئوية، التي تغزوها خلال الفيروسات المسببة لالتهابات الشعب الهوائية، وبذلك تزداد نوبات الربو والنزلات الرئوية.

وأوضحت الفضلي في تصريح صحافي أن فصل الربيع يكثر فيه كذلك الإصابة بأمراض العيون نتيجة إلى تطاير حبوب اللقاح وانتشارها في الجو، مثل أمراض التهاب القرنية والملتحمة المعروف بالرمد الربيعي، مشيرة إلى أن أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بالأمراض خلال فصل الربيع الأطفال، نظراً لتقلبات الجو وانتشار الأتربة والملوثات فيه وانتشار حبوب اللقاح وتعلقها بطبقات الجو، مما يؤثر في الإنسان خصوصاً الأطفال ضعيفي المناعة.

ونصحت الفضلي باتباع بعض الإرشادات التي تساعد على تقليل احتمالية الإصابة بحساسية الربيع، ومنها استعمال التكييف، إذ إنه ينقي الهواء ويجعله بارداً باعتدال، واستخدام مرشح الهواء ذي الكفاءة العالية لجهاز التكييف في غرفة النوم، واستخدام الستائر المعدنية بدلاً من القماشية، والاستعانة بقماشة مبللة في تنظيف الأثاث وتنظيف المنزل بصفة مستمرة، وغلق نوافذ المنزل والسيارة بإحكام، وتجنّب استعمال الوسائد المحشوة بالريش، واستخدم مزيل الرطوبة للتقليل من الرطوبة داخل المنزل، وإبعاد الحيوانات الأليفة عن أثاث المنزل، خصوصاً ما كان في غرفة النوم، داعية إلى عدم السماح للحيوانات الأليفة بالنوم على الفراش الشخصي، إذ إن غبار الطلع قد يعلق بفروها ويجب غسلها باستمرار، وفي حال ملامستها يجب غسل اليدين جيداً بالماء الساخن والصابون، مشددة على ضرورة تجنب زيارة الحدائق العامة لتلاشي أسباب الإصابة بالمرض والابتعاد قدر الإمكان عن الأماكن التي تحتوي على الأعشاب والحشائش، وارتداء النظارات الطبية والشمسية عند الخروج من المنزل.