القاهرة: وثيقة المصالحة الفلسطينية لم ولن تُعَدَّل وعلى «حماس» أن تجيب عنها بنعم أو لا

نشر في 19-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 19-04-2010 | 00:01
No Image Caption
نتنياهو عشية ذكرى «الاستقلال»: على إسرائيل ألَّا تثق بالغرباء
رفضت القاهرة أمس عشية زيارة متوقعة للرئيس السوري بشار الأسد لشرم الشيخ، أي تعديل على ورقة المصالحة الفلسطينية التي اقترحتها، مطالبة حركة "حماس" بالإجابة عنها بنعم أو لا.

أصدرت القاهرة أمس 4 لاءات بشأن جهود إتمام المصالحة الفلسطينية. ونفى مصدر رسمي رفيع ومطلع أن تكون بلاده قد أعدت ملحقاً لوثيقة المصالحة التي اقترحتها بين حركتي "فتح" و"حماس".

ونفى المصدر الرسمي توجيه أي دعوات إلى كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل لزيارة القاهرة وتوقيع الوثيقة والملحق المزعوم، كما نفى المصدر نفياً تاماً دخول وساطات 4 دول عربية هي السعودية وسورية والأردن وقطر على خط المصالحة.

وقال المصدر إن "مسودة وثيقة الوفاق الوطني والمصالحة الفلسطينية التي أعدتها مصر بناء على توافق الفصائل الفلسطينية على بنودها ووقعت عليها حركة فتح في 15 أكتوبر الماضي لم يدخل عليها أي تعديل، وهي كما هي ولا يوجد أي ملاحق لها".

وتابع: "لم ولن نجر أي تعديل على وثيقة الوفاق الوطني، وعلى "حماس" أن تجيب بنعم أو لا فقط على الوثيقة، كما التزمت "فتح" وأجابت بنعم رغم تحفظاتها".

نتنياهو

ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إلى الأزمة بين حكومته وإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، قائلاً إن على إسرائيل ألا تثق بمساعدة الغرباء.

واختار نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي أمس، ولمناسبة الذكرى السنوية الـ62 لإنشاء إسرائيل التي تصادف غداً الثلاثاء وفقاً للتقويم العبري، أن يقتبس من أقوال واضع فكرة "دولة اليهود" تيودور هرتزل التي جاء فيها "عليكم ألا تثقوا بمساعدة الغرباء".

ورغم أن نتنياهو لم يقل الاقتباس في معرض حديث عن العلاقات بين إسرائيل والولايات فإن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أنه لا يمكن تجاهل أن قول الاقتباس يأتي في فترة تتواصل فيها ضغوط أوباما على حكومة نتنياهو من أجل تحريك العملية السياسية.

وبدأت احتفالات الاستقلال مساء أمس بسلسلة من الأنشطة، منها إحياء ذكرى القتلى الذين سقطوا في الحروب. وأضيئت شعلة الاحتفال بحضور الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الأركان غابي اشكينازي، في الساحة المجاورة للحائط الغربي (حائط المبكى) في القدس القديمة.

وبهذه المناسبة فرضت إسرائيل حظر دخول تقريباً لكل الفلسطينيين من الضفة الغربية كإجراء أمني حتى منتصف ليل الثلاثاءـ الأربعاء المقبل. وقال الجيش الإسرائيلي إن الفلسطينيين الذين هم في حاجة إلى رعاية صحية سيسمح لهم بالدخول وسيسمح أيضاً بعبورعدد قليل من الأطقم الإعلامية وأصحاب المهن مثل المحامين وموظفي المؤسسات الدينية، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية.

من ناحية أخرى، قتل شابان فلسطينيان في انفجار غامض وقع ليل السبت ـ الأحد في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

back to top