مسرح الدُمى

Ad

خيط يرفعُ ذراعي

وآخرُ يهزّ ركبتي

وثالثٌ يجعل رأسي

يلتفتُ يمنة ويسرى!

***

لم أكن بمفردي

حين أديتُ الرقصة

فتلك دمية تصفق

وأخرى تدورُ حول نفسها

وثالثة ترفعُ عقيرتها بغناء أجشّ !

***

كل مساء

حين ينتهي العرض

نُكدّس – نحن الدُمى – وراء الكواليس

وينهض المخرج ليطفئ الأضواء

ثم يصفقُ الباب وراءه !!

***

مساقط الضوء

مرآة تريني وجهي

بازغاً من كُمّ بنفسج

ومرآة أخرى تريني إياه

متوسداً عتبة المغيبْ

وثالثة ترسمه

مثقلاً بالحصاد !

أهو وجهي كذلك

أم هي مساقط الضوء؟!