ارتد سوق الكويت للأوراق المالية أمس بعد سلسلة تراجعات زادت عن عشر جلسات أفرغته من ثقته، ليسجل مكاسب بـ 58.2 نقطة أقفل المؤشر على إثرها عند مستوى 7265.6 نقطة، وربح المؤشر الوزني بعد أن ارتفع سهم أجيليتي بالحد الأقصى وسهم بيتك بوحدتين، والوطني بوحدة ليكسب الوزني 4.39 نقاط مقفلاً على مستوى 435.34 نقطة.

Ad

وارتفعت قيم وكميات التداول بعد زيادة نشاط المضاربات أمس، ووصلت القيمة إلى مستوى 77.5 مليون دينار تداولت 435 مليون سهم نفذت من خلال 8333 صفقة، وارتفعت كميات التداول بنسبة 100% تقريباً وبدعم من مضاربات على أسهم صغرى ارتفع نشاطها بشكل أعاد إلى الأذهان فترة الارتفاع الكبير خلال شهر فبراير، وعاد معدل قيمة الصفقة الواحدة إلى مستوى دون 200 فلس، وتحديداً عند 180 فلساً بعد أن بلغ خلال الجلسات الأخيرة مستوى 300 فلس.

ولعب تصريح المدعي العام الأميركي دوراً محورياً وإيجابياً في جلسة أمس، عندما قال: "إن هناك تقدماً ملموساً قد أحرز في حل الجوانب الإدارية لهذه القضية (أجيليتي) في الأسبوع الأخير، ومن المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ على القرار الإداري في مطلع الأسبوع المقبل".

وتوقع المدعي أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق قبل 3 مايو 2010، وسيتاح الوقت الكافي لشركة أجيليتي للحصول على موافقة مجلس الإدارة والجمعية العمومية للمساهمين على جميع جوانب اتفاق التسوية.