«لوياك» قدَّمت مواهبها الشابة عزفاً وغناءً
خصصت حفلها السنوي لمصلحة ضحايا «هايتي»
قدَّم مركز لوذان لإنجازات الشباب (لوياك)، حفله الموسيقي السنوي في مركز عبدالعزيز حسين بمنطقة مشرف، وخصص ريعه لمصلحة ضحايا زلزال «هايتي».
بدأ حفل "لوياك" الموسيقي السنوي بعزف السلام الوطني، ثم كلمة ألقتها الزين الحميضي مسؤولة لجنة المساعدات الانسانية في "لوياك"، التي شكرت بدورها الحضور على وجودهم في حفل "لوياك" الموسيقي السنوي ودعمهم المتواصل لشباب "لوياك" الموهوبين، مشيرة إلى أن ريع الحفل سيذهب إلى ضحايا كارثة هايتي، كدعم للمجتمع العالمي في تخفيف عبء الكارثة. وأضافت الحميضي أن كل ما تم جمعه سيسلم إلى جمعية الهلال الأحمر الكويتي.ثم عرض فيديو كليب لأغنية "نحن العالم" الشهيرة، لكن بنسختها الثانية التي سجلت بمطربين جدد جمعهم المطرب الشهير ليونيل ريتشي ومنتج الأغنية كوينسي جونز، في الاستوديو نفسه الذي سجلت فيه الأغنية لأول مرة، وشارك فيها مجموعة من المطربين الشباب مثل جيمي لي فوكس وآشر ونيكول ريتشي وانريكي اغليسياس، إضافة إلى النجمة الكبيرة سيلين ديون وعدد من نجوم الراب، والمعروف أن الأغنية من كلمات وألحان مايكل جاكسون وليونيل ريتشي، وقدمت هذه الأغنية بنسختها الأولى عام 1985 دعماً لقضية القضاء على مجاعة أطفال إفريقيا.بعدها بدأ برنامج الحفل الموسيقي المكون من 15 فقرة بقيادة المايسترو عصام زين، فغنى محمود مبارك أغنية "حطني جوّه بعيونك" لفنان العرب محمد عبده، ثم عزف منفرد على الكمان لهشام المنصوري لأغنية "حب إيه" لأم كلثوم، وسارة عبدالمنعم لمقطوعة "كومبارسيتا"، ومحمد الطراروة ومقطوعة من تأليفه و شيخة الوتيد و"لونغا يورغو" وسالم المذكور مقطوعة "تشارلز"، كما عزف على الغيتار عبدالله طارق مقطوعة موسيقية من تأليفه بعنوان "نسمة"، وقدم فيصل البحيري على البيانو "قالوا ترى" لعبادي الجوهر، وعزف حسن كرم على الناي "يا رايح وين مسافر" لدحمان الحراشي و "حبيبي يا نور العين" لعمرو دياب، وعزف حسين كوشنه ومحمد عباس ومحمد دشتي على آلات البيانو والقانون والسيتار موسيقى تركية.أما فجر الشطي فقد كانت مفاجأة الحفل بصوتها القوي والرائع، عندما غنت "أكدب عليك" لوردة الجزائرية و"جرح تاني" لشيرين عبدالوهاب و"القلوب الساهية" لنوال، إضافة إلى بروز مواهب في الغناء مثل طارق الحربي في "جبرني الوقت" لعصام كمال، وإسلام فكري في أغنية "موعود" لعبدالحليم حافظ، وعبدالعزيز الحسن في "ويلي" لراشد الماجد، وأحمد سهيل في "ما علينا يا حبيبي ما علينا" لأبوبكر سالم، التي اتبعها بأغنية الختام "عاش صباح الأمير".