حديقة الإنسان: عض أصابع
• قال الأرنب للذئب: قبل أن تحاول استغلال قوتك للفتك بي، آمل أن نتذكر أننا في غابة ولسنا في نظام دولي جديد!• الغربة: هي ذلك الشعور الحاد بالحزن والانقباض الذي ينتابك عندما تكون في أي قطر من أقطار وطنك العربي!
• معظم الحكومات العربية يتعامل مع المواطنين بالحديد والنار، ذلك لإيمانه بأن «الناس معادن».• التبادل الحضاري بيننا وبين الغربيين قائم على قدم وساق... هم يقدمون لنا «الأنظمة»، ونحن نقدم لهم طلبات اللجوء!• إذا لم نر إنجازات الحكومات العربية فذلك ذنبنا لا ذنبها، لأننا عند النظر إلى تلك الإنجازات لا نستخدم المجهر!• استفحال ظاهرة الـ «99» بالمئة في انتخابات المرشح الوحيد للرئاسة، جعل المواطن العربي مؤمناً جداً بأن استخدام «المسدسات» للوصول الى السلطة أرحم كثيراً من استخدام «المتسعات»!• الحكومات العربية على استعداد دائم للتحاور مع المواطن، لكن بشرط أن يلتزم بأصول الحوار، وأهم هذه الأصول أن يكون المحاور أبكما!• إذا لم تعمل الدول العربية على رفع سقف إنتاجها النفطي، فإن ذلك سيكون له انعكاس سلبي خطير على نسبة موارد المختلسين! • معذور عمر الخيام عندما قال «وما أطال النوم عمراً»... فهو بالتأكيد لم يكن يعلم أن أخف عقوبة لليقظة عندنا هي الإعدام!• من الممكن جداً أن تتطور الزراعة في الوطن العربي، إذا استخدمت مبيدات ذات فاعلية عالية تضمن القضاء على الإصلاح الزراعي!• الذين يقولون إن العرب لم يستطيعوا إيصال رسالتهم الخالدة الى العالم يتناسون ما يتمتع به العرب من موقع متميز في مجال الرقابة البريدية!• الشمس، القمر، المريخ، عطارد، أميركا... هذا هو النظام الكوني الجديد!• بفضل حكمة القادة تخلصنا تماماً من عقدة نكسة حزيران، ولم نعد نعاني إلا عقدة الحنين إليها!• ينبغي لكل من ينادي بإطلاق الحريات الأساسية في الوطن العربي، أن يكون على درجة عالية من الصبر، لأن مثل هذه المسألة قد تأخذ أحياناً ما لا يقل عن «مؤيد»!• كلامك عكس الحقيقة اسمه كذب، وكلام الحكومات عكس الحقيقة اسمه إعلام!• في أوطاننا يتمتع أصحاب الكفاءات بمنزلة عالية، فهم دائماً يوضعون... على الرفوف!