كنّا وسط الليل صحبه

Ad

وكنّا مخنوقين غربه

في بلدنا...

وأحلى غربه لمّا تشعر في رفيجك

قلبه عاشقْ للسرابْ

ولمّا تسأل أو تساءل

ما يرتّب لك جواب.

قلت له: في الصيف هذا

الديره تصْفر

قال: أحسن...

ما نبي زحمه وعذاب.

قلت له: ...والشغل واقفْ

في الدواير والوزاره!

قال: يعني...

لو فرضنا مو إجازه

مْصدِّق إن الحال ماشي!!

اللّه يجزيك الثواب.

قلت له: و...وين الحكومه؟!

قال: شنهو اللي تغيّر؟!

ست حكوماتْ اتْعاقَب

هذي تدخل هذي تطلع

لا غدى الشر ولا طاب.

قلت له: «المجلس» تعطّل...

ماكو في الديره نِصَاب!

قال: واللّه يمكن أحسن...

«الحضور» أحيانْ أسوأ

من فراغات «الغياب»!

واْلتِفَتْ... والطوز عالي

لمّا سكّرْت الدريشه،

قال: إقعدْ... لا تبالي

مهما سكّرت الدرايش

دارنا من غير باب!!