جاد نخلة: أكاذيب شركات الإنتاج تمنعني من التعاقد معها

نشر في 04-08-2010 | 00:00
آخر تحديث 04-08-2010 | 00:00
انتهى الفنان اللبناني جاد نخلة من تسجيل ألبومه الجديد الذي يتضمّن أغاني خليجية، ويتوقع أن يطرح الأغنية الأولى منه مع كليب قريباً. كذلك، تحقّق أغنيته السينغل «شو قصّة قلبي» التي أصدرها أخيراً نجاحاً.

عن جديده ومسيرته الفنية التي تميزت بأغنيات لبنانية دخلت القلوب بسرعة، والصعوبات التي يواجهها في ظل عدم التحاقه بأي شركة إنتاج كانت الدردشة التالية معه.

ما سبب غيابك أخيراً عن الساحة الفنيّة؟

لا أعتبر نفسي غائباً، فأنا أطرح عملاً واحداً في السنة وأحيي حفلات باستمرار وأظهر في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، والأهم أنني حاضر في قلوب الناس.

كيف تقيّم مسيرتك الفنية لغاية اليوم؟  

حققت شهرة تزداد مع كل عمل جديد، وذلك بفضل دعم الجمهور لي ما يحفّزني على تقديم مزيد من الأغنيات الناجحة ومتابعة مسيرتي الفنية ضمن مستوى فني يليق بأذن المستمع. ليس المهم كمية الأعمال التي أطرحها بل نوعيتها واستمراريتها، بمعنى ألا يكون عمرها قصيراً وتُنسى بين يوم وآخر. تعبت لأصل إلى ما أنا عليه اليوم، ويعود هذا النجاح إلى إيماني بنفسي وبمحبة الناس لي.

أخبرنا عن أغنيتك الجديدة « شو قصّة قلبي». 

دخلت قلبي منذ سمعتها للمرة الأولى، وهي من كلمات الشاعر منير أبو عسّاف وألحان بلال الزين. لا شك في أن هذا الثنائي استطاع تقديم أجمل الأعمال على الساحة الفنية، إضافة إلى الصداقة التي تجمعني بهما ما ينعكس إيجاباً على عملنا المشترك.

يصدر الفنانون عادة أغنيات إيقاعية في الصيف فيما طرحت أنت أغنية هادئة، هل تعتبر نفسك ضدّ التيّار؟ 

ليس شرطاً تقديم أغنيات إيقاعية صاخبة صرفة خلال الصيف، فالمستمع توّاق للاستماع إلى ألوان غنائية مختلفة. جمعت أغنية «شو قصّة قلبي» بين الرومنسية والإيقاع الراقص الهادئ، وهذه خطوة ذكية تُحسب لصالحي ولصالح الشاعر والملحن.

هل أنت راض عن أصداء الأغنية؟ 

«كتّر خير الله على محبة الناس»، الأصداء أكثر من رائعة وأفاجأ في كل مرة أطرح فيها عملاً جديداً بازدياد المحبين لفني، ما يحمّلني مسؤولية كبيرة في خياراتي لأعمالي المستقبلية.

منذ بثّها في الإذاعات احتلت «شو قصّة قلبي» المراكز الأولى، وأتوقع أن يزيد طلب المستمعين عليها بعد طرح الكليب الخاص بها. «بيكبر قلبي بس شوف هالدعم من الناس».

يعتبر البعض أنك لم تأخذ حقّك بعد، ما تعليقك؟ 

أخذت حقي وزيادة من ناحية الانتشار الفني والشهرة وحب الناس، أما من ناحية شركات الإنتاج فأوافق مئة في المئة على من يقول إنني لم آخذ حقّي، والحديث في هذا الإطار يطول.

تدّعي شركات معينة أنها تحافظ على الفن العربي وتعمل على تطويره، لكني أؤكّد أن هذا كلّه كذب بكذب وأن الفساد يسيطر عليها وقد يؤدي بها إلى حافة الانهيار. استطعت بمفردي، من خلال تعبي وجهدي وعبر عمل واحد سنوياً، خرق أكبر الشركات التي تشجّع الفن الهابط وتدعم من هم دون المستوى الفني المطلوب. بالتالي لا يستطيع أحد القول إنه وراء نجاحي.

إلى أيّ مدى يصعب الاستمرار من دون شركة إنتاج؟ 

يقول المثل «يد واحدة لا تصفّق»، لذلك لو وجدت شركة إنتاج تحقّق لي طموحاتي وتحافظ على مسيرتي وتعي من هو جاد نخلة وتتفهّم نظرتي المستقبلية إلى الفن ستكون خطوة إيجابية بالنسبة إلي، وفي حال لم أجد ما يناسبني سأكمل الطريق بمفردي والجمهور إلى جانبي، مع علمي اليقين بالصعوبات التي قد أواجهها.

هل ثمة عروض معينة؟ 

بعد الكذب الذي صدر من البعض تجاهي، تعلّمت ألا أثق بشكل سريع بالوعود التي تغدقها شركات الإنتاج لأنها لا تنفّذ منها شيئاً. لا أريد الدخول في مزيد من التفاصيل وفضح أسماء لأنني لست من هواة الردود المضادة عبر الإعلام ولا أعتمدها لاحتلال صفحات المجلات. حافظت على سمعتي منذ دخولي مجال الفن وسأبقى كذلك على رغم الاستفزازات كافة التي تواجهني بسبب أعمالي الناجحة.

إلى أيّ مدى دعمتك الصحافة في مسيرتك الفنية؟ 

إلى حدّ كبير. استطعت كسب احترامها ومحبتها وأشكر الصحافيين على الكلام الجميل الذي يكتبونه عني وينمّ عن تقديرهم لأعمالي، إذ لم أقرأ يوماً نقداً سلبياً بحقّي، وهذه نعمة أفتخر بها وتشعرني بالتميّز.

كنت أول من طرح أغنيات سينغل واليوم يعتمد فنانون كثر الطريقة نفسها! 

صحيح. هذه الطريقة أنجح وأفضل من أن يُطرح ألبوم كامل يتضمن 14 أغنية وكلفته باهظة جداً، مع ذلك تشتهر أغنية أو اثنتان فحسب. تأخذ الأغنية السينغل حقّها وتسلّط الأضواء عليها بالشكل المطلوب وتصل بسرعة إلى المتلقّي.

أيّ من الإصدارات الأخيرة لفتك؟ 

أعجبني ألبومَي وائل كفوري وإليسا.

back to top