مِن حَوْلِكَ أهدأُ سُكّانْ

مَعصومونَ عَنِ العِصيانْ

Ad

لَيسَ لَهُمْ أيّةُ أسماعٍ

أو أبصارٍ

أو ألسنَةٍ

أو أفئدَةٍ أو أذهانْ.

هُمْ طَوعُ يَمينِكَ يا هذا

فاستَثمِر فُرصَتَكَ الآنْ.

لَن تَحتاجَ لِغَيرِ ثَوانٍ

كَيْ تُعلِنَ أعظَمَ سَلطَنَةٍ

وَتُسمّى أعظَمَ سُلطانْ:

غَنِّ نَشيداً

وارفَعْ عَلَماً

ثُمَّ اركَبْ أعلى شاهِدَةٍ

وابدأ حُكْمَكَ يا دَفّانْ!

إن كانَتْ عِندَكَ مَقْبَرَةٌ

فكذلِكَ كُلُّ الأوطانْ!

وإذا كُنتَ تُعِدُّ قُبوراً

فكذلِكَ أهلُ التّيجانْ!

- أحتاجُ لأكثر مِن هذا

لأَليقَ بهذا المَيدانْ.

فأنا بِكوابيسي حتّى

ما فَكّرتُ بقَتْل المَوتى

أو بالسَّطْوِ على الأكفانْ!

كَلّا.. كَلّا

لَستُ لِهذي المِهنَةِ أهْلا

هِيَ تَحتاجُ إلى سُلطانٍ

وَأنا يا هذا.. إنسانْ!