أكد عضو اللجنة الانتقالية رئيس اللجنة الفنية مبارك المعصب لـ"الجريدة"، أن مبدأ مواجهة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لأنديةٍ في مباريات تجريبية مرفوض شكلاً وموضوعاً، وذلك بغض النظر عن أسماء الأندية، وما تضم من لاعبين ذوي كفاءة، مضيفاً أن "الانتقالية" رفضت عرضاً لنادي الجزيرة الإماراتي لمواجهة الأزرق يوم 20 من شهر فبراير المقبل في معسكر الإمارات الذي سيدخله الفريق، ويأتي ضمن الاستعداد للمواجهة المصيرية أمام المنتخب العماني يوم الثالث من شهر مارس المقبل، وذلك في ختام منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا، التي تستضيفها قطر عام 2011، مضيفاً أن "الانتقالية" تنسق حالياً للاتفاق مع أحد المنتخبات لحسم أمر هذه المباراة.
من جانبه، أكد مدرب الأزرق الصربي غوران في تصريح خاص لـ"الجريدة" أن الاجتماع الذي عقده رئيس اللجنة الانتقالية أمس مع الجهازين الفني والإداري للمنتخب في حضور رئيس اللجنة الفنية مبارك المعصب لم يشهد جديداً في ما يخص التجريبية الأولى للأزرق، مضيفاً أن الحديث مع اليوسف اقتصر على أمر هذه التجريبية ومعسكر الإمارات فقط، مع تأكيده على تلبية كل متطلبات الفريق خلال الفترة المقبلة، نافياً في الوقت ذاته تحديد مكافآت خاصة للفريق في حالة التأهل بإذن الله لنهائيات كأس آسيا، مضيفاً أن الفريق لا يفكر في هذا الأمر على الإطلاق بل التفكير يقتصر فقط على المباراة وتحقيق الفوز أو التعادل فيها، وبالتأكيد إذا حدث ذلك فإن المكافآت ستنهال على الفريق.وقال غوران، إن الاتجاه السائد داخل الجهاز الفني للفريق حالياً هو عدم ضم لاعبين جدد للأزرق من أجل المغادرة مع وفد الفريق إلى معسكر الإمارات، مضيفاً أن ضم لاعبين جُدد لن يحدث إلا في حالة واحدة فقط، وهي تعرض أيّ من لاعبي المنتخب للإصابة، لا سمح الله، لافتاً إلى أن الجهاز الفني يضع في اعتباره كل الاحتمالات لذلك يتابع جميع مباريات الدوري عن كثب.وألمح غوران إلى أنه لا يمكنه تحديد مصير تجديد عقده مع الأزرق من عدمه، مؤكداً أن أحداً لم يفاتحه في هذا الأمر، مشيراً إلى أن هناك احتمالا بأن "الانتقالية" ربما تترك أمر التجديد معه من عدمه إلى ما بعد مواجهة المنتخب العماني، والتي سيتحدد على ضوئها العديد من الأمور التي يرفض الخوض فيها حالياً.
رياضة
«الانتقالية» ترفض عرض الجزيرة الإماراتي لمواجهة الأزرق
25-01-2010