تختتم اليوم الثلاثاء منافسات الأسبوع التاسع عشر للدوري المصري، بإقامة ثلاث مباريات، إذ يلتقي الأهلي "المتصدر" مع طلائع الجيش، ويحل حرس الحدود ضيفاً على المصري "البورسعيدي"، ويصطدم المنصورة "المتذيل" بـ"فلاحي" غزل المحلة، وذلك قبل دخول المسابقة في فاصل جديد من التوقف لإقامة معسكر تدريبي للمنتخب المصري قبل مواجهته منتخب إنكلترا وديا يوم ‏3‏ مارس المقبل على استاد ويمبلي‏.

Ad

الأهلي وطلائع الجيش

 على استاد القاهرة الدولي، يدخل الأهلي مباراته أمام طلائع الجيش تحت شعار لا بديل عن حصد النقاط الثلاث من أجل مواصلة الصدارة بلا منازع للاحتفاظ باللقب في ظل احتلاله المركز الأول برصيد 39 نقطة، واتضح جلياً من خلال تدريبات الفريق الأحمر الأخيرة أن اللاعبين لديهم رغبة جامحة في إيجاد حل للغز نزيف النقاط الذي بدأ مع مباريات الدور الثاني.

وأصبح من المؤكد مشاركة الثلاثي محمد بركات وأحمد حسن وأحمد فتحي بعد أن فضل الجهاز الفني للأهلي منحهم راحة لشعورهم بالإجهاد، وكثف أحمد ناجي مدرب حراس المرمى من الجرعات التدريبية لشريف إكرامي لاسيما التركيز على الكرات العرضية.

عودة القوة الضاربة

يعود إلى قائمة الأهلي خلال هذه المواجهة "صخرة" الدفاع وائل جمعة بعد انتهاء إيقافه الذي دام مباراتين، بالإضافة إلى عودة سيد معوض الى الجبهة اليسرى بعد تماثله للشفاء من الإصابة، والليبيري فرانسيس دافوركي الذي غاب للإصابة.

في الوقت الذي أصبح فيه محمد أبوتريكة جاهزاً للمشاركة في المباريات، ولم يتبق له سوى الحصول على "الضوء الأخضر" من حسام البدري المدير الفني للفريق.

وقال البدري لـ"الجريدة": إن اللقاء صعب للغاية في ظل قوة فريق الجيش الطامح في تحقيق نتيجة إيجابية للعودة إلى مركز الوصيف، مضيفاً أنه لن يجازف بالدفع بأبوتريكة رغم جاهزيته فنياً وبدنياً للمشاركة في المباريات، لكن الظروف تقتضي تأمينه بشكل جيد للحفاظ عليه بعد تخلّصه من الإصابة التي كان يُعاني منها بشرخ إجهادي في وجه القدم، وابتعد عن الملاعب مدة ثلاثة أشهر تقريباً، خاصة أمام خشونة لاعبي طلائع الجيش التي تعتبر مصدر القلق على صانع الألعاب الدولي.

في المقابل، يسعى طلائع الجيش إلى استعادة مركز الوصيف خاصة بعدما تراجع إلى المركز الرابع برصيد 29 نقطة، ليجد مطاردة شرسة من الزمالك والاتحاد السكندري.

صدام قوي

في بورسعيد، يكون فريق المصري على موعد مع صدام قوي أمام حرس الحدود، حيث يدخل المصري اللقاء من أجل الفوز، مستغلا في ذلك عاملي الأرض والجمهور، على الجانب الآخر يعتبر الحدود اللقاء بمنزلة "عنق الزجاجة" للهروب من الهبوط.

ويستضيف فريق المنصورة نظيره غزل المحلة في مواجهة يسعى من خلالها الفريقان إلى نفس الهدف بحصد النقاط الثلاث للهروب من شبح الهبوط الذي يطاردهما، حيث يتذيل المنصورة جدول المسابقة برصيد 11 نقطة، بينما يحتل الفلاحون المركز الـ11 برصيد 21 نقطة.