HSBC يطلق خدمة بريمر الجديدة في الكويت

نشر في 12-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 12-04-2010 | 00:01
No Image Caption
• كوبر: مستعدون لتمويل مشروعات الخطة التنموية التي ستطرحها الحكومة

ندعو البنك المركزي إلى مراجعة سياسته للسماح للبنوك الأجنبية بفتح أكثر من فرع
يعد بنك HSBC أول بنك على الإطلاق يؤسس أعماله في الكويت وذلك في عام 1941، ومنذ عودته إلى الكويت عام 2005 سجل نمواً كبيراً في حجم أعماله، ويسعى إلى التوسع لأكثر من فرع في حال سماح البنك المركزي له.

قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لبنك HSBC سيمون كوبر إن منتج بريمر هو حساب يفتح بـ 30 ألف دينار، ما يعادل 100 ألف دولار، وهو خدمة للتجزئة هي الاولى من نوعها في الكويت، وهو لا يهدف إلى منافسة البنوك المحلية التي تمتلك فوق الـ 50 فرعاً داخل الكويت، وهذه الخدمة متوافرة عبر 250 فرعا في 40 بلدا، ولكن في منطقة الشرق الاوسط متوافرة في مصر والاردن والبحرين والسعودية والامارات ولبنان وعمان.

وأوضح كوبر أن الخدمة متوافرة عبر "الكي نت"، خاصة ان البنك يملك الموافقة الكاملة من البنك المركزي، معرباً عن أمله في أن تنشر الخدمة في الكويت، والتي تحد منها سياسة الفرع الواحد، داعياً البنك المركزي إلى تعديل سياسته تجاه البنوك الاجنبية بفتح الفرع الواحد.

توسع إقليمي

من جانبه، قال المدير الاقليمي لبنك HSBC في الشرق الاوسط ماجد نجم إن البنك يسعى دائماً إلى وضع خطط إقليمية، حيث استطاع تخطي الازمة بناء على السياسة التحفظية التي اتبعها، واستطاع الخروج بنجاح من الانكشافات التي سبق أن تعرض لها دون الحاجة إلى أي دعم حكومي.

وأوضح أن خدمة بريمر تهدف إلى تقديم خدمة متكاملة في السوق الكويتي، لخدمة الشركات والافراد، مضيفاً أن هذه الخدمة تستهدف شريحة معينة ولكن في المستقبل سيقوم بالتوسع لجميع الشرائح الأخرى.

وبين نجم أن HSBC يسعى إلى تقديم خدمات أخرى لخلق حلقة مصرفية متكاملة، كاشفاً عن سعيه إلى التوسع في تقديم خدمة atm بالكويت، وفي حال إلغاء البنك المركزي سياسته للسماح للبنوك الاجنبية بفتح فرع واحد، فسنكون أول هذه البنوك التي ستزيد عدد الفروع.

خصائص الحساب الجديد

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لبنك HSBC فرع الكويت لوي مادوك إن خدمة بريمر من الخدمات المصرفية المتميزة، فهي تتيح إمكان الوصول إلى الحسابات المصرفية والسجلات الائتمانية وعلاقات العملاء المصرفية من أي مكان يختارونه للاقامة أو العمل به في جميع أرجاء العالم.

وأضاف أن هذه الخدمة تتيح فتح حسابات بالعملات المحلية والاجنبية على حد سواء، كما تتيح للعملاء إمكان الحصول على المساعدة والسلف النقدية في حالات الطوارئ، بالاضافة إلى حصولهم على تسهيلات السحب على المكشوف بدون رسوم، والاستفادة من خدمات إدارة الثروات.

وأوضح أن العولمة كان لها دور كبير في تغيير العادات الاجتماعية والاقتصادية، فهناك عدد كبير من الناس في الكويت، مواطنين ومقيمين، ممن أصبحوا يتخذون من كثرة التنقل والسفر في جميع ارجاء العالم نمطاً لمعيشتهم، وهذا بدوره يؤثر بشكل كبير على كل من سلوكهم المهني وطريقة تعاملاتهم المصرفية، فرجال الاعمال المسافرون إلى الخارج يبحثون عن المزيد من الدعم والمساعدة من قبل البنك لتلبية احتياجاتهم للحصول على خدمات مالية ودولية وخدمات لإدارة ثرواتهم.

وزاد ان من أهم أهداف الخدمة الجديدة الاستجابة لهذه الاحتياجات والمطلبات من خلال تقديم خدمات مصرفية شخصية وعالمية بما فيها مساعدة العملاء على الاستفادة من الفرص الاستثمارية، مبيناً أن الانتشار العالمي الذي يتمتع به البنك على مستوى العالم يعتبر من أهم عناصر القوة والمنافسة، فضلاً عن تنفيذ عملياته في أكثر من 83 بلدا.

وأوضح أنه من أجل توفير الدعم والمساعدة لعملاء خدمات بريمر المصرفية قام البنك بتأسيس أكاديمية عالمية للتدريب والتطوير بهدف تدريب ما يقارب من 6 آلاف موظف من البنك ممن يعملون كمديرين لعلاقات بريمر من جميع أنحاء العالم، لتزويدهم بالمهارات اللازمة وتطوير خبراتهم ومنحهم شهادات بذلك، بحيث يكونون جاهزين بشكل تام لعرض وتقديم الخدمات المصرفية الجديدة.

من ناحية أخرى، أكد كوبر ان بنك HSBC على استعداد لتمويل المشاريع التنموية الضخمة التي أعلنتها الحكومة الكويتية، لافتاً إلى أن البنك يقوم بتمويل المشاريع الحكومية المختلفة على مستوى العالم، وفي كل القطاعات التنموية مثل الطاقة والكهرباء والمياه.

سوق مهم

أكد مادوك أن الكويت تعد سوقاً مهماً بالنسبة إلى بنك أتش أس بي سي، حيث التزم تجاه عملائه بتقديم الدعم اللازم خلال الأزمة المالية لعبور هذه الفترة الصعبة والعودة إلى الانتعاش مرة أخرى.

وضع HSBC في الأزمة

وصف مادوك وضع HSBC بالجيد بعد الأزمة، رغم أنها كانت صعبة على القطاع المصرفي، لكن البنك مازال منفتحا على الأعمال التجارية، ويسعى البنك خلال الفترة الحالية إلى التركيز على الاسواق الناشئة ونقل الاموال والاستثمارات بين الشرق الاوسط وشرق آسيا، خاصة أن غالبية الاستثمارات تتجه إلى هذه المنطقتين.

back to top