- إحدى مظاهر حرية المواطن العربي أنه... «يتقيّد» بجميع أوامر السلطة، ويحمل «سلسلة» من شهادات حسن السلوك، و»يتعلّق» بحبال الآمال. وبسبب ذلك كله يبقى على «قيد» الحياة!
- تقسمت الأرزاق على النحو التالي: لأميركا حق النقض، ولإسرائيل حق الانقضاض، وللعرب والمسلمين... حق الأنقاض!- إذا سمعت أن عربياً قال «لا» فأعلم أنه واحد من اثنين، فإما أن يكون مجنوناً، وإما أن يكون مقيماً في بلد أجنبي!- الآن، يمكن لجميع الحكومات العربية أن تطمئن، سوف لن يفكر أحد بتعكير الأمن... لم يعد هناك أمن!- الاستبداد قضى على جميع نزعاتنا الإنسانية، ولم يترك لنا سوى نزعة... الملابس!- الذي يعتقد أن الانتخابات هي الديمقراطية كلها، هو كمن يعتقد أن الفم هو الإنسان كله!- مع الوقت، ستقتنع إسرائيل بأن لا مفر لها من مبادلة الأرض بالسلام، وعندئذ قد تعطينا السلام!- يا لنا من أمة مكممة... حتى الذي يعطس عندنا، يقال له «يرحمك الله»!- قال المعتقل: والله العظيم أنا بريء.قال له مدير المخابرات: ليس لدينا أدنى شك في ذلك. أم تظن أننا أعتقلناك من دون سبب؟!- عشرة أميركيين وستة عرب، دخلوا إلى بلد عربي. قُتل منهم خمسة، وهرب واحد، كم يبقي؟الإجابة: الباقي عشرة أميركيين... ولاجئ سياسي عربي!- ما اسم «الجامعة» التي يداوم طلابها في مصرِ، ويمتحنون في أميركا، ويسقطون في كل مكان؟على صاحب الإجابة الصحيحة التقدم لتصديقها من جامعة الدول العربية!- في النظام الدولي الجديد ينقسم الناس إلى نوعين: نوع يطلب الحماية من أميركا، ونوع يطلب الحماية... من أميركا!- الفئة الوحيدة التي تتمتع فعلاً بحرية النشر في الوطن العربي هي فئة «النجارين»!- إذا قسمت القدس، فسوف يقسم «حائط المبكى» بيننا وبين اليهود: لهم الحائط... ولنا الباقي!
توابل
ثقوب سوداء!
01-01-2010