بينما بدأت حسبة الأصوات مرحلة حاسمة لمعرفة مَن مع وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله ومَن ضده، قبل دخول جلسة طرح الثقة الخميس المقبل، دعا الفريق المؤيد لطلب طرح الثقة الحكومة إلى حضور الجلسة، ومواجهة الطلب بشجاعة، في مؤشر إلى امتلاك الأصوات المطلوبة لحجب الثقة عن الوزير.
واتفق غير نائب على رفض إجراء أي تدوير للوزير قبل جلسة طرح الثقة، في حين ترددت معلومات بأن عدد مؤيدي طرحها في تزايد.وحذر النائب فيصل المسلم الحكومة من إجراء أي تدوير للعبدالله لتفادي جلسة الخميس، خصوصاً بعد مناقشة الاستجواب وتقديم طلب طرح الثقة.وأكد المسلم في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة أمس، أن عدد مؤيدي طرح الثقة في وزير الإعلام ارتفع، فهناك 23 نائباً مع طرح الثقة، وأكثر من ثمانية نواب ممتنعون، من بينهم من يعيد النظر، مشدداً على أن الوزير يستحق سحب الثقة منه، لافتاً إلى أنه سجل اسمه ليكون أول المتحدثين في جلسة طرح الثقة.وأشار إلى "وجود مؤشرات أخرى ومفاجآت ستظهر خلال جلسة مناقشة طلب طرح الثقة تكمن في أسماء المتحدثين وكذلك في ما يتم طرحه"، معتبراً التصريحات الحكومية بشأن نجاح الوزير في تفنيد محاور الاستجواب "سياسية وليست واقعية".وأوضح المسلم أنه سيثبت في جلسة طرح الثقة إدانة الحكومة بأكثر من ملف في ما يتعلق بقانوني المطبوعات والمرئي والمسموع في أكثر من مؤسسة، وتحميل العبدالله المسؤولية باعتباره الوزير المختص.وقال النائب فيصل الدويسان لـ "الجريدة"، إنه "كان الأجدر بالحكومة أن تقدم على التدوير قبل دخول جلسة الاستجواب. أما وقد دخلت الاستجواب بقلب شجاع فعليها مواجهة طرح الثقة بالشجاعة نفسها، والتراجع الحكومي بهذه الطريقة يدل على أن الحسبة ضايعة".وشدد الدويسان على رفضه لأي محاولة حكومية لتدوير الوزير أو إقالته قبل جلسة طرح الثقة، مطالباً الحكومة بأن تكون على مستوى التحدي "وعليها تحمل النتائج".
آخر الأخبار
«طرح الثقة»: حسبة الأصوات تدخل مرحلة حاسمة
19-03-2010