قال لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي كاظمة خالد الشمري إن إيقافه من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي 8 مباريات وتغريمه 3 آلاف دولار عقوبة مبالغ فيها جداً، ورغم ذلك يعتبرها وساما على صدره وشرفا كبيرا له.

Ad

أعلنت لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إيقاف لاعب فريق نادي كاظمة خالد الشمري ثماني مباريات في البطولات القارية، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 3 آلاف دولار، وذلك بناء على ما بدر من اللاعب في مباراة فريقه أمام فريق الجيش السوري، في المواجهة التي جمعت الفريقين يوم 24 فبراير المنصرم في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة للدور الأول لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

وتبين للجنة الانضباط أن الشمري تعرض للطرد خلال المباراة نتيجة قيامه بالبصق على لاعب الجيش ماجد الحاج، وهو ما يشكل مخالفة بحسب المادة 47 من الفقرة السابعة لقانون الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ثم كرر الشمري المخالفة، قبل مغادرته أرض الملعب، ليتم ايقافه ست مباريات.

كما قرر أعضاء اللجنة ايقاف اللاعب مباراتين إضافيتين لتكرار أفعاله، حيث خالف اللاعب المادة 48 من الفقرة الخامسة، والمادة 57 من قانون الانضباط.

وبهذا سيغيب خالد الشمري عن المباريات الثلاث المتبقية لفريقه في الدور الأول من البطولة، ومباراتين في الدور الثاني، في حال تأهل البرتقالي لهذا الدور.

الشمري: عقوبة مبالغ فيها

وفي أول رد فعل له على العقوبة اعتبر خالد الشمري في تصريح خاص لـ "الجريدة" أن العقوبة مبالغ فيها جداً، وان السبب في اتخاذ عقوبات مغلظة ضد لاعبي الكويت من قبل الاتحاد الآسيوي يرجع في المقام الأول إلى عدم وجود من يدافع عن عناصر الكرة الكويتية امام مسؤولي الاتحاد الآسيوي، مضيفاً أنه يعتبر هذه العقوبة وساماً على صدره وشرفا له، خصوصاً ان ما فعله كان رد فعل على الأخطاء التي اقترفها في حقه لاعبو الجيش السوري، والتي تمثلت في سبه وسب الشعب الكويتي طوال زمن اللقاء، لافتاً إلى أنه بصق على لاعب الجيش بعد ان خرج عن شعوره، لكن ثورته التي شاهدها الجميع سواء من مدرجات استاد العباسيين الذي اقيم عليه اللقاء او أمام شاشات التلفاز جاءت بعد طرده، إذ كال اللاعب السوري العديد من السب له وللكويت، دولة وشعبا، لذلك رجع له مرة أخرى وبصق عليه وعلى لاعب آخر حتى يحرجهما امام جماهيرهما، وحتى يثأر لكرامته وكرامة الكويت، وقال الشمري إنه سبق وتقدم لجماهير ومسؤولي ولاعبي كاظمة، وكذلك لجماهير ولاعبي ومسؤولي الجيش، باستثناء اللاعبين سبب المشكلة، بالاعتذار، وانه يكرر حالياً هذا الاعتذار، لكنه في الوقت ذاته غير نادم على ما فعله على الرغم من ان رد فعله كان قاسياً جدا، لانه كثير ما تعرض للاستفزاز سواء في البطولات المحلية أو الدولية مع الأزرق والبرتقالي، وكان يتغاضى عن هذا الأمر، خصوصاً ان هذا الاستفزاز متعارف عليه في الملاعب، لكن ان يصل الأمر إلى حد سبه وسب "ديرته" وشعبه بأبشع الألفاظ فهذا مرفوض شكلاً وموضوعاً، ورد فعله رغم عنفه كان طبيعياً، حتى لو كلفه الأمر شطبه نهائياً لا ايقافه فقط!