التزام طلابي بالحضور في كليات الجامعة العلمية خلال أول أيام الفصل الثاني

شهدت جامعة الكويت في يومها الدراسي الأول حضوراً جيداً من قبل الطلاب والطالبات، وخصوصاً في الكليات العلمية، زاد على نظيره في الكليات الأدبية.

توجه الطلبة بجامعة الكويت في يومهم الأول من الفصل الدراسي الثاني من السنة الدراسية 2009/2010 إلى مقاعدهم الدراسية، وكانت نسبة الحضور كبيرة بشكل ملحوظ لا سيما مع الوجود الفعال للروابط والجمعيات العلمية وإقامة النشاط الوطني الذي سيمتد على مدى أسبوع تزامنا مع العيد الوطني وعيد التحرير.

وعج اليوم بالنشاط لا سيما مع النشاط الملحوظ للقوائم الطلابية التي استقبلت مؤيديها من الطلبة بتوزيع الكراسات والأقلام وحاملات الأوراق "الفايلات" التي ستذكر الطلبة بألوانها وشعاراتها.

 الشويخ

"الجريدة" تجولت بين كليات الجامعة، ابتداء بالحرم الجامعي في الشويخ، حيث كانت ممرات ومقاعد كلية الحقوق التي بدأ الطلبة ارتيادها الأسبوع الفائت ممتلئة عن آخرها، ولم تخل القاعات من أعضاء هيئة التدريس الذين بادروا بتكليف الطلبة بالواجبات الدراسية، مما عكس التزام كل من الطلبة والأساتذة بالحضور في الاسبوع الثاني لبدء الدراسة بالكلية.

وكانت كلية العلوم الإدارية مكتظة بالطلبة والحضور الانتخابي الكبير من القوائم الطلابية المختلفة، وافتتحت الرابطة الطلابية هناك معرضا وطنيا شاركت فيه أندية الأقسام العلمية، وملئت الساحة الطلابية في الكلية بالزينة والأثاث الشعبي لاستقبال الطلبة في وقت فراغهم.

ولم تختلف الأجواء كثيرا في كلية العلوم الاجتماعية، إلا أن نسبة حضور الطلبة لم تكن كبيرة كما هي في كلية العلوم الإدارية، في ظل استعداد جمعية العلوم الاجتماعية لإقامة نشاطات الاحتفال بالأعياد الوطنية ابتداء من غد.

كيفان

وفي كيفان، كانت نسبة حضور طلبة في كليتي الآداب والتربية أقل من كليات الشويخ، مع استمرار فترة السحب والإضافة الأخيرة، واستغل الطلبة الموجودون في كليات كيفان فترة وجودهم بالكلية من اجل لقاء الأًصدقاء بعد فترة غياب طويلة نسبيا.

وتميز معرض الكتاب الشامل الموجود في مبنى كلية الآداب بتوافد الطلبة عليه، لشرائهم الكتب بدلا من عناء الذهاب إلى مكتبة الطالب في الشويخ، بالإضافة إلى ان حرارة الجو النسبية التى تطغى على موقع الكلية جعلت من تجمعات الطلبة في أماكن محدودة خاصة المغطاة منها، هربا من أشعة الشمس التي بدأت تتصاعد حرارتها إيذانا بدخول فصل الصيف، ولم يقتصر الغياب على الطلبة بل انضم إليهم مجموعة من الأساتذة انتظارا منهم لانتهاء فترة السحب والاضافة.

اما في كلية التربية فكانت الغلبة للطالبات بالحضور الملحوظ خاصة أن نسبتهن تتجاوز الطلبة في الكلية بشكل كبير، على عكس كلية الشريعة التي تميزت بالحضور العالي نسبيا مقارنة بالكليات الموجودة في موقع كيفان الجامعي.

الخالدية والجابرية

وفي الخالدية والجابرية، حيث كليات الهندسة والبترول والعلوم، بالإضافة إلى الكليات الطبية، كانت نسبة حضور الطلبة كبيرة، والتزام الطلبة والأساتذة معا عاليا، وحضر عموم الطلبة محاضراتهم في ظل استعدادات الجمعيات والروابط هناك في التحضير للاحتفال بالأعياد الوطنية.

وتنتظر كليات جامعة الكويت فعاليات مميزة للاحتفال بالأعياد الوطنية داخل الحرم الجامعي، فضلا عن احتفالية الجامعة بالتعاون مع الاتحاد الوطني للاحتفال بمرور 43 عاما على تأسيس الجامعة.