يعقد مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة اجتماعاً مهماً في السادسة والنصف من مساء اليوم، يناقش خلاله تجديد مهمة عمل مجالس إدارات الأندية المعينة من عدمه.

Ad

يناقش مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة في الاجتماع الذي سيعقده في السادسة والنصف من مساء اليوم، بمقر الهيئة، موقف مجالس إدارات الاندية المُعينة، اذ تنتهي المدة التي حددتها الهيئة لهذه المجالس غداً، ويشهد الاجتماع الذي يترقبه الكثيرون مدى تمسك أعضاء المجلس برأيهم السابق عدم إجراء اي تغيير في المجالس، أو الرضوخ للضغوط الهائلة التي تعرضوا لها في الفترة السابقة، بضرورة إنهاء مهمة هذه المجالس بحجة تعيين مجالس أخرى اكثر حيادية، وهذا هو الهدف الظاهر من التغيير، لكن الباطن هو اختيار شخصيات موالية لاندية التكتل، من أجل خطط وأفكار مسؤولي الاندية المنحلة.

وهناك أكثر من سيناريو سيدرسه المجلس في البند الأهم في اجتماع اليوم، والخاص بالتجديد من عدمه، حيث إن هناك عددا كبيرا من الأعضاء يرون ضرورة تجديد الثقة بجميع مجالس الإدارات من دون إجراء اي تغيير، وذلك نظراً إلى وجود تقارب في وجهات النظر بين أعضاء المجالس المعينة، بالإضافة إلى أن هذه المجالس لم تنته من مهمتها التي عُينت من أجلها، وهي الدعوة إلى انتخابات مجالس إدارات الاندية بعد الانتهاء من انتخاب مجلس اتحاد كرة القدم وتعديل المادة 32 من النظام الاساسي للاتحاد بما يتماشى مع القوانين الوطنية والرغبة السامية لصاحب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بالإضافة إلى أن الاستبعاد يُعد عقاباً للأعضاء الذين آثروا مصلحة الرياضة والقوانين الوطنية في هذا الوقت الحرج، أما السيناريو الآخر فيتمثل في اضافة عضوين او اكثر قليلاً إلى كل مجلس، مع إجراء تغييرات طفيفة على بعض هذه المجالس بإنهاء مهمة عضو أو اثنين على الاكثر أيضاً، وهو ما قد يواجه بالرفض من قبل أعضاء المجالس، لاسيما ان أحد أعضاء مجلس إدارة نادي القادسية (رفض ذكر اسمه) اكد في تصريح خاص لـ "الجريدة" أن المجلس في حالة التجديد له يتمسك بوجود اعضائه الحاليين بشكل كامل، أما في حالة استبعاد عضو أو اثنين فإن القرار الذي سيتم اتخاذه يتمثل في الاعتذار عن المهمة.