«التربية» انتهت من إعداد تقرير العنف في المدارس
ترفعه الأسبوع المقبل إلى الحمود
أكدت مدير عام منطقة الجهراء التعليمية بالإنابة لطيفة العجيل أهمية نشر ثقافة الجودة الشاملة في الميدان التربوي، بعد أن اتضحت ملامح هذه الثقافة في مختلف جوانب العمل.
أعلن وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية بدر الفريح انه سيتم تقديم تقرير اللجنة المشكلة لرصد ومعالجة العنف الطلابي في المدارس الاسبوع المقبل الى وزيرة التربية بعد ان تم رصد مكامن الخلل وموجة العنف الطلابي التي ظهرت في بعض المدارس لافتا الى ان اللجنة المشكلة ضمت خبرات من اهل الميدان واكاديميين من الجامعة و"التطبيقي" وان هناك توصيات كثيرة سيتضمنها التقرير.علوم الأسرة واضاف الفريح في تصريح للصحافيين خلال رعايته نيابة عن وزيرة التربية ملتقى "مبدعون" الثاني الذي اقامه توجيه علوم الاسرة والمستهلك في منطقة الجهراء التعليمية ان مادة الاسرة وعلوم المستهلك تقوم بدور كبير في العملية التعليمية لما تحتويه من انشطة وفعاليات لها الاثر الاكبر في نفوس المتعلمين، مشيرا الى عدد من الاهداف الهامة منها تحسين البيئة التعليمية بوجود الحوافز التي تشعل الحماس والمنافسة الشريفة بين التربويين الى جانب تشجيع المشاركة في الانشطة والفعاليات التربوية وتنمية الاخلاص والولاء للعمل في مهنة التعليم.من جانبها اكدت مدير عام منطقة الجهراء التعليمية بالانابة لطيفة العجيل اهمية نشر ثقافة الجودة الشاملة في الميدان التربوي بعد ان اتضحت ملامح هذه الثقافة في مختلف جوانب العمل وبدات تترسخ بصورة ايجابية في الفكر والاداء بعد ان قدمت نماذج رائعة من مختلف المراحل التعليمية وحولت هذه الثقافة الى واقع علمي عكس لنا استعداد الجميع وحرصهم على تحقيق الجودة الشاملة في مراحل الاداء التربوي والتعليمي.تدريب الطالباتواضافت العجيل ان المناهج في علوم الاسرة والمستهلك ركزت على تدريب الطالبات على مهارات حل المشكلات في مواقف معينة ومختلفة الى جانب تثقيفهن بطرق التعامل مع الاخرين والعمل ضمن روح الفريق الواحد اضافة الى تدريبهن على تحديد الاهداف وكيفية اتخاذ القرار بما يكسب الطالبة الثقة والاعتماد على النفس الامر الذي يساعدها على مواجهة تحديات المستقبل ويمكنها من الاستمرار في هذا المجتمع المتجدد ومسايرة التطور العالمي، لافتة الى ان "ايماننا بتضافر الجهود هو السبيل الامثل لتحقيق غايتنا التربوية المنشودة التي تتمثل في الحرص على افادة المتعلم الذي هو هدفنا الاكبر".من جهتها قالت ممثلة بنك الخليج، راعي الملتقى هديل الفضلي، ان المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات امر هام في دعم المجتمع لا سيما إن كان الجانب التعليمي يهم جميع اطياف المجتمع وفئاته، منوهة بان المجالات المفيدة كثيرة ومتنوعة وتستحق الاهتمام ومنها الصحة والمرأة والطفل والبيئة وذوو الاحتياجات الخاصة وتمتد القائمة ولكن بالتاكيد يأتي التعليم على رأس هذه الاولويات لاسيما انه العامل الاساسي لتغيير حياة الفرد ومن ثم التغيير الاساسي في حياة الشعوب والمجتمعات.