قررت القوة الجوية الفرنسية المشاركة في قوات حفظ السلام المتعددة الجنسيات في سيناء الانسحاب من هذه القوات.

Ad

وأكد الموقع الإلكتروني لقوات حفظ السلام أمس أن "فرنسا قررت سحب طائرة الاستطلاع الفرنسية المشاركة في القوة، وهي من طراز كاسا سي إن 235 مع إبقاء عنصرين فرنسيين فقط كضباط اتصال في القوة".

وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة الأميركية قررت تعويض انسحاب الطائرة الفرنسية وأفرادها بطائرة أميركية من طراز "شيربا سي 23" لضمان قدرة قوات حفظ السلام على ممارسة مهامها.

وكانت جمهورية التشيك قد أصبحت الدولة رقم 12 المشاركة في قوات حفظ السلام منذ نوفمبر 2009 لتنضم بذلك إلى 11 دولة أجنبية مشاركة في القوة وهي أستراليا وكندا وكولومبيا وفيجي وفرنسا والمجر وإيطاليا ونيوزيلندا والنرويج وأوروغواي والولايات المتحدة الأميركية.

ويبلغ مجموع القوات 1700 جندي منهم 660 أميركياً، و15 مراقباً مدنياً أميركياً.

وتشهد المنطقة نشاطاً معمارياً ملحوظاً وأعمال بنية تحتية وتوسيعات في القاعدة الجوية لقوات اليام، بجوار قرية الجورة جنوب مدينة الشيخ زويد، تمت لاستيعاب مئات الجنود الأميركيين الذين ستعزز الولايات المتحدة بهم القوة الدولية، خاصة مع تزايد الاهتمام الأميركي بالشريط الحدودي مع قطاع غزة.