- لَو أنّني كِتابْ

لَفُزتُ بالخُلْدِ على

Ad

تَعاقُب الأحقابْ.

إن أعدَموني غَرَقاً

أو قَطّعوني مِزَقاً

أو انتهيتُ مُحرَقاً

تَكفي نَجاةُ نُسخَةٍ مِنّي

مِنَ العِقابْ

لِكَيْ تَبُثَّ في دَمي

غَضارةَ الشَّبابْ

وَمِن رُفاتِ بَذرَتي

تَنسَخُ ألفَ غابْ!

- لكِنْ إلى أَيِّ مَدىً

يُمكِنُ أن تُعَمَّرْ

لَو شاءَتِ الأقدارُ أن

تَغدو.. كِتاباً أخضَرْ؟!

فَإن مَضَى القَصّابْ

وانَقَطَعَ اللَّحْمُ الّذي

يَستَنبِحُ الكِلابْ

وَإن مَحا صِدقُ الرَّدى

رَداءَةَ الكذّابْ

فأيُّ عاقلٍ تُرى

يَحفظُ مِنكَ نُسخَةً

وَهْيَ أشَدُّ وَطأةً

مِن لَعنَةِ الإرهابْ؟!