افتتحت الفنانة التشكيلية شيماء أشكناني معرضها الشخصي «أحاسيس» في قاعة الخرافي في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، بحضور نخبة من الفنانين والمهتمين بالتشكيل، ضم المعرض 50 لوحة عبر ألوان منسوجة بالإكريلك والمكس ميديا، تشكل مجموعة أحاسيس وتركيبات إنسانية اتسمت معالمها التصويرية بالجرأة في اعمال مفعمة بالتدفق اللوني والتكوينات.

Ad

تضمن المعرض الشخصي للفنانة شيماء أشكناني أعمالا تجريدية حديثة تناولت الواقع الإنساني بمختلف حالاته، بخطوط واضحة وبتلقائية تجاوزت التقليد والمحاكاة.

مشاعر وأحاسيس

ركزت اشكناني في لوحاتها على الأشكال الإنسانية بمختلف حالاتها، في محاولة منها لصنع المزيد من الانفعالات الإنسانية والأحاسيس من خلال مساحات لونية شاسعة متعددة العناصر، وتجسدت هذه المشاعر بصور لمجموعة شخوص غير واضحة الملامح، تعبر عن مزيج من حالات المد والجذب والفرح والحزن والحب والعطاء والوعي واللاوعي، وغيرها من المشاعر والأحاسيس، بألوان متعددة طغى عليها الأسود والرمادي، عكست الحالة النفسية المهيمنة على الفنانة، والتي بدورها استطاعت ايصالها إلى المتلقي اثناء تجوله في صالة العرض.

وعن اختيارها عنوان المعرض اكدت اشكناني لـ "الجريدة" أن اختيارها لكلمة "أحاسيس" لم يكن مصادفة، مشيرة إلى ان كل لوحة قامت بتنفيذها كانت تحمل بين طياتها احاسيس ومشاعر خاصة بها، امتزجت لتكون "ديالوج" خاص بين رموزها تفاوتت في مواضيعها بين مشاعر الحب والسلام والأمن والغيرة والأحلام في كم من الانفعالات والاضطرابات جاءت جميعها بأسلوب تجريدي حديث.

لمحة ذاتية

حصلت الفنانة شيماء اشكناني على بكالوريوس تربية فنية، وهي مشرفة فنون بجامعة الكويت، وعضو الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، وعضو الرابطة الدولية للفنون- اليونسكو، وعضو اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية، ولها العديد من المشاركات في معارض مشتركة بين الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي، ومعارض لخدمة المجتمع في جامعة الكويت، ومعرض الصداقة والسلام في جامعة الكويت، ومعرض العيد الوطني وعيد التحرير 2005، ومعرض الحرف اليدوية بجامعة الكويت، ومعرض الفنون الصغيرة 2006، ومعرض مائيات كويتية 2006، وورشة فنية كويتية سعودية 2008، وبينالي الخرافي الدولي للفن العربي المعاصر نوفمبر 2008، وورشة عمل في سورية- دمشق (القدس في عيونهم) ديسمبر 2009، وغيرها العديد من المشاركات، اضافة إلى حصولها على العديد من الجوائز، منها المركزان الأول والثاني عامي 1999 و2000 في التربية الأساسية.