أسهم «النقل» تحقق ارتفاعات جماعية... وصعود محدود في النشاط والقيمة

نشر في 26-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 26-04-2010 | 00:01
تباين أداء المؤشرين السعري والوزني وسط تغيرات محدودة في البورصة
هبط المؤشر السعري أمس 3.6 نقاط، بينما ربح "الوزني" 0.27 نقطة، وارتفعت القيمة إلى 53 مليون دينار، وسجل سهم أجيليتي نشاطا ملحوظا، وكذلك شركات النقل الأخرى مثل كتلة الرابطة ومبرد.

استقر مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري حول إقفاله السابق ليوم الخميس الماضي، واستطاع التماسك دون تراجع واضح رغم تراجعه بحوالي 30 نقطة معظم فترات الجلسة، واقفل امس على خسارة محدودة بـ 3.6 نقاط ليقفل على مستوى 7251.2 نقطة، واقفل المؤشر الوزني على عكس لون السعري وربح 0.27 نقطة ليقفل على مستوى 432.8 نقطة.

وارتفعت القيمة قياسا على الجلسة الماضية، ووصلت إلى 53 مليون دينار تداولت 219 مليون سهم نفذت من خلال 5295 صفقة، وسجل سهم أجيليتي نشاطا ملحوظا، واستطاع أن يوازن الأداء بعد أن اقفل على ارتفاع بـ 30 فلسا، كذلك شركات النقل الاخرى مثل كتلة الرابطة ومبرد.

ترقب وتوازن

ادى الترقب والحذر الشديد في تداولات سوق الكويت للاوراق المالية الى تدنى مستوى النشاط رغم ارتفاعه قياسا على الجلسة الماضية، غير انه بقي قريبا من ادنى معدلاته لهذا العام، ووسط عوامل مؤثرة عالقة لم تحسم وبضغط من شائعات دائما ما تكون سلبية بقيت الثقة عند مستوياتها الضعيفة، ولم ترتفع بعد تماسك السوق فوق مستوى 7220 نقطة المهم فنيا خلال المرحلة الحالية.

ودفعت الحركة الفنية لبعض اسهم النقل، والاخبار التي فسرت ايجابا للبعض الآخر، السوق الى التماسك امس، حيث كثيرا ما دار شريط الصفقات باللون الاخضر حاملا اسهم النقل بشكل خاص، بدءا من اجيليتي وكتلتها، ثم كتلة الرابطة ومبرد التي ارتدت اسهمها بالحد الاعلى بردة فعل فنية بعد سقوطها الحر خلال الاسبوعين الماضيين بما يعادل 50 في المئة من اعلى قيمة وصلت إليها قبل تراجعها على وقع فقدها عقد المورد الاول الملياري والخاص بالجيش الاميركي.

ووسط عمليات بيع في بداية الجلسة على سهم بيتك الذي يتداول بحذر خلال هذه الفترة على وقع تأخير اعلان ارباحه للربع الاول، الذي كان دائما ما يأتي رديفا للبنك الوطني، تراجع مؤشر السوق في بداية الجلسة، غير ان عمليات شراء انتقائية تمت على اسهم النقل وبعض الاسهم بشكل انتقائي، مثل انابيب وبنك بوبيان، استطاع السوق ان يتماسك فوق مستوى 7223 نقطة، وهو قاعه امس ليرتد خلال تداولات الثواني الاخيرة محاولا الوصول الى اللون الاخضر، غير انه لم يستطع، وقد عوض اخفاق السعري بالوصول الى اللون الاخضر المؤشر الوزني وبعد اقفالات جيدة على اسهم قيادية اقفل على أثرها رابحا ربع نقطة ليبث الامل في ان يرى المتداولون لونا اكثر اخضرارا خلال جلسات الاسبوع القادمة.

عوامل مؤثرة

ويتأثر السوق خلال هذه الفترة بعدة عوامل نلخصها في ما يلي: بعضها مؤكد مثل قرب انتهاء صفقة زين، وبالتالي تماسك اسهمها واسهم كتلة الاستثمارات الوطنية، واعلان بعض الشركات المدرجة عن نتائج ايجابية للربع الاول، بينما تبقى بعض العوامل غير مؤكدة مثل اعلانات شركات استثمار موقوفة، وما ستنتهي اليه قضية اجيليتي مع الحكومة الاميركية التي من الصعب تقدير موعد انتهائها، في الطرف الآخر يبدو ان العالم قد اقتنع الى حد ما بانتهاء فترة الركود الاقتصادي وقرب مرحلة النمو، وارتفاع اسعار النفط بعد استقرارها فوق مستوى 85 دولارا خلال الفترة الماضية، ولاشك في ان تأثير العوامل الاقتصادية العالمية واسعار النفط اصبح ادنى من السابق وغير مباشر، لكنه بالتأكيد ذو أثر على المدى الطويل في اقتصاد المؤسسات المدرجة.

أداء القطاعات

ربحت ثلاثة قطاعات مقابل تراجع خمسة، وكانت التغيرات محدودة، وكانت مكاسب الرابحين بين نصف نقطة مئوية للتأمين وثلثي النقطة المئوية في قطاع الخدمات وعشري النقطة في البنوك، وكذلك خسرت قطاعات الاستثمار نصف نقطة مئوية والعقارات بثلثي النقطة المئوية والأغذية بعشري النقطة وغير الكويتي والصناعة بتراجعات محدودة جدا.

وتصدرت أسهم الجزيرة والرابطة واجيليتي وصناعات متحدة وعارف الأسهم الأفضل من حيث النشاط، بينما تصدر الرابحين التنظيف بارتفاعه بنسبة 8.6 في المئة، ووطنية م ب بنسبة 6.5 في المئة، وبيان ومبرد وبنك بوبيان بنسبة 5.5 في المئة، بينما تراجعت أسهم صناعات متحدة وكميفك ومزايا بنسب 8 في المئة، وجاءت ضمن الأسهم الأكثر خسارة، بينما خسر سهما منافع وكفيك بنسبة 5.8 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته الأسبوعية بتراجع محدود بحوالي 5 نقاط فقط، كما تراجع المؤشر الوزني بـ 0.7 نقطة فقط، وسجلت القيمة المتداولة ارتفاعا كبيرا خلال الدقائق العشر الأولى بعد تخطيها حاجز 10 ملايين دينار، وبدعم من تداولات أجيليتي التي انطلقت عليها عمليات شراء مبكرة لترفع السهم بالحد الأعلى، وسجلت كمية الأسهم ارتفاعا في معدلها أيضا، حيث وصلت إلى مستوى 30 مليون سهم لنفس الفترة.

• تراجعت ثلاثة قطاعات مقابل ارتفاع مثلها واستقرار قطاعي الأغذية وغير الكويتي دون تغير خلال أول 15 دقيقة من التداول.

• سيطرت أسهم النقل أو أسهم تابعة لها على الأسهم الأفضل ارتفاعا ونشاطا، وكانت بقيادة سهم أجيليتي ثم مركز سلطان ولوجستيك وتنظيف ثم الوطنية العقارية، بينما كانت الأسهم الأكثر خسارة من نصيب أسهم الاستثمار عارف والسورية والمال، إضافة إلى صناعات متحدة وبيتك خلال الدقائق الاولى.

• تداولت اربعة من الاسهم الافضل من حيث المكاسب بنشاط كبير، وكان سهم وطنية م ب الوحيد الذي يتداول بشكل محدود بينها، بينما تداول سهمان بنشاط بين الاسهم الاكثر تراجعا، هما سهما صناعات متحدة ومزايا.

• ارتفعت اسعار سهمين بين الاسهم الافضل نشاطا، وتراجع مثلهما، واستقر سهم وحيد وهو ما يشير الى الشراء الانتقائي.

• تم تداول 133 سهما ارتفعت اسعار 40 سهما، بينما تراجعت اسعار 50 سهما، واستقرت اسعار 43 سهما دون تغير امس.

back to top