كشف مراقب إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أحمد الصانع أن الإدارة قامت برصد مخالفات جمع نقدي لأشخاص غير معلومين لديها وغير معنيين بعمليات الجمع النقدي تمثلت في إرسال مسجات للمواطنين والمقيمين لاستجدائهم التبرع لشراء كتب قرآن كريم بحجة توزيعها على الدول والبلدان الخارجية خاصة الشرق اسيوية منها.
وأوضح الصانع لـ "الجريدة" أنه عقب رصد هذه المخالفات تم على الفور الاتصال بوزارة الداخلية للتحقق من هوية هؤلاء الأشخاص، التي بدورها استدعتهم وتبين أنهم يعملون منفردين ولا يتبعون أي جهة أو جمعية خيرية كويتية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.مسجاتوناشد الصانع المتبرعين من المواطنين والمقيمين عدم الانصياع لمثل هذه المسجات، أو الاتصالات التليفونية التي تستجديهم التبرع حتى لو ادعى هؤلاء الأشخاص تبعيتهم لبعض الجمعيات الخيرية أو المبرات الشهيرة في الكويت، مشيراً إلى أن مثل هذه المخالفات تشوه صورة العمل الخيري الكويتي، معتبراً أن أفضل وآمن طرق التبرع الاستقطاع البنكي المباشر.وقال انه "يتوجب على المتبرع المطالبة بالحصول على سند قبض أو وصل ممهور بختم الجهة التي تبرع لها، ويحمل شعار إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، لا سيما توجيه التبرع سواء كان داخل الكويت أم خارجها، مع تحديد المدة الزمنية التي خلالها يجب صرف التبرع".وأشار إلى أن أكياس جمع الملابس التي تقوم بعض المبرات بتوزيعها تعد مخالفة واضحة لقانون التبرع للمصلحة العامة، موضحاً أن هذه الأكياس بعد جمعها لا تذهب للمبرات الخيرية مباشرة بل تذهب إلى بعض التجار والشركات الخاصة الذين يتفقون مع المبرات للجمع بأسمائها مقابل إعطائها مبلغا زهيدا من المال، ويحصلون هم على أضعاف مضاعفة من الأموال نظير بيع هذه الأكياس.طاولاتوحول توجه وزارة الشؤون متمثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات إلغاء المشروع السابع لجمع التبرعات في شهر رمضان المقبل أكد الصانع أن الإدارة تفكر جدياً في إلغاء المشروع السابع نظراً لفشل المشروع السادس للجمع النقدي خلال شهر رمضان الماضي، موضحاً ان السبب الأساسي في ذلك هو رفض بعض الجمعيات الكبرى في البلاد تسليم تقاريرها المالية للمشروع السادس خلال رمضان الماضي.
محليات
الصانع لـ الجريدة•: نناشد المتبرعين عدم الانصياع لـ «المسجات» أو الاتصالات التلفونية
25-04-2010