إصدار تشريعات تحدد الحوافز التشجيعية للموهوبين من الشباب، واكتشاف المواهب والقدرات والميول العلمية لديهم في مرحلة مبكرة من الأمور المهمة لنشر الثقافة العلمية في المجتمع.
كشفت رئيسة اللجنة العلمية للملتقى العلمي الاسيوي الاول سعاد الرشود ان الاعلان عن الفائزين في المعرض العلمي سيكون غدا في حفل الختام المقام بأرض المعارض في القاعة الدولية بمشرف حيث خصصت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي 7 جوائز على مستوى الكويت و3 جوائز على مستوى الملتقى العلمي الآسيوي "شباب آسيا حول المناخ".واشارت الرشود عقب ورشة عمل أبحاث شباب دول آسيا حول استثمار أوقات الفراغ بالعلوم بفندق كراون بلازا امس الى مشاركة 14 دولة بورقة عمل من اصل 33 ضمن فعاليات اللجنة المنظمة للملتقى العلمي الآسيوي الأول الذي تنظمه وزارة التربية بالتعاون مع اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" والمكتب الإقليمي لقارة اسيا للمنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ في العلوم والتكنولوجيا "الملست" تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد، مؤكدة أن حضور معلمي وموجهي العلوم مهم للاستفادة من أنشطة ومساهمات منظمة "الملست" في استغلال أوقات فراغ الشباب بالعلوم والتكنولوجيا وكذلك التعرف على أهمية إدخال الروبوت التعليمي في التدريس.ولفتت الرشود إلى أن "الكويت أعدت ورقة خاصة عن أساليب استثمار أوقات فراغ الشباب وكانت من نتاج طلبة مدارس الكويت في جميع المناطق التعليمية حيث تم تجميعها وعرضها على اللجنة العلمية ومن ثم تم اختيار الأفضل من كل ورقه بعد ان عرضها الطلاب الكويتيون المشاركون".الكفاءات المتخصصةوأوضحت أن هناك مقترحات تضمنتها أوراق عمل المدارس المشاركة في الملتقى من أهمها الاهتمام بالمؤسسات ومراكز العلوم ودعمها بالكفاءات المتخصصة وتشجيع الاشتراك في الأنشطة العلمية والدولية والتعاون مع المؤسسات العلمية فيما بينها، الى جانب إقامة الدورات التدريبية، وتشكيل لجنة علمية للشباب تعنى بدفع الحركة العلمية.واكدت الرشود ان إصدار تشريعات تحدد الحوافز التشجيعية للموهوبين من الشباب، واكتشاف المواهب والقدرات والميول العلمية لديهم في مرحلة مبكرة من حياتهم من الامور المهمة لنشر الثقافة العلمية في المجتمع ورفع شعار العلم للجميع. 12 سبباًواعلن عضو اللجنة المنظمة الموجه علي حسين ورقة عمل آسيا الدولية في أفكار الشباب ورؤيتهم حول كيفية استثمار أوقات فراغ الشباب، مشيرا الى اسباب الفراغ وعلاجه وتوصياته.واكد حسين ان المجتمعين حددوا 12 سببا اهمها قلة وجود المراكز الرياضية والثقافية والاجتماعية والعلمية المجهزة وارتفاع تكلفتها وعدم وجود التوجيه والإرشاد لتوعية الشباب في مجال شغل أوقات الفراغ الى جانب الاعتقاد الخاطئ لدى الشباب وأولياء الأمور بأن الذهاب إلى النوادي الرياضية والاجتماعية والثقافية مضيعة للوقت، وكذلك عدم تنظيم الشباب لوقتهم ونقص مهارة إدارته مع عدم قناعتهم بأهمية التخطيط له وتنظيمه.نقص الخدماتوأكد حسين ان التقدم التقني وارتفاع مستوى الدخل ساهم في إنجاز المهام والمسؤوليات في وقت قياسي ما ترتب عليه طول فترات أوقات الفراغ ونقص عوامل الجذب والاهتمام في الأماكن المخصصة لشغل أوقات الفراغ، مع عدم وضوح الرؤية لتحديد الأهداف المستقبلية من الأسباب الجوهرية وراء وجود أوقات الفراغ التي لا تستثمر، الى جانب قلة الاحتكاك بالمجتمع ومؤسساته بسبب جهل الشباب بالخدمات التي تقدمها تلك المؤسسات الخدمية والتطوعية ونقص التوعية الإعلامية حول خدمات تلك المؤسسات.
محليات
إعلان الفائزين بجوائز «التقدم العلمي» غداً
07-04-2010