يبدأ الرئيس المصري حسني مبارك سلسلة لقاءات مع زعماء عرب سيزورونه في منتجع شرم الشيخ، لتهنئته بشفائه من العملية الجراحية التي أُجريت له في ألمانيا الشهر الماضي.

Ad

وفي حين يلتقي مبارك اليوم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، قالت مصادر مصرية مطلعة

لـ"الجريدة"، إن الرئيس المصري سيستقبل نظيره السوري بشار الأسد غداً الاثنين أو بعد غد الثلاثاء.

وسيفتح اللقاء بين مبارك والأسد الأمل أمام مصالحة مصرية ـ سورية تستكمل المصالحات العربية التي تمت ولاسيما بين السعودية وسورية. وقد ينعكس اللقاء على مجموعة من الملفات في المنطقة، أبرزها ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، الذي تلعب فيه القاهرة دور الوسيط.

ورغم هذه الأجواء الإيجابية، ظهرت أمس للتداول قضية أخرى قد تشكل بنداً خلافياً جديداً بين القاهرة ودمشق.

فبينما تمسَّك المسؤولون المصريون، وفي مقدمتهم وزير الخارجية أحمد أبوالغيط في تصريحاتهم الأخيرة، بضرورة إبقاء منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية من نصيب مصر، أشار سفير سورية لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية يوسف أحمد أمس إلى أنه من حق أي دولة عربية التقدم بمرشح لهذا المنصب.

وكانت مصادر دبلوماسية عربية أفادت بأن دولاً عربية بدأت مداولات بشأن مستقبل منصب الأمين العام بعد انتهاء ولاية عمرو موسى في مايو 2011، بعدما أبدى الأخير رغبته في عدم الترشح للمنصب مجدداً.