بينما قامت إدارة الجامعة العربية المفتوحة بزيارة ميدانية لمركز حسين مكي جمعة الطبي، طرحت الجامعة برنامجي الماجستير لتخصصي آداب إنكليزي وتقنيات المعلومات لمجلس الجامعات الخاصة لإقرارهما.

Ad

علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة في الجامعة العربية المفتوحة أن إدارة فرع الجامعة في الكويت تنتظر اعتماد برنامجي الماجستير لتخصصي آداب - إنكليزي و تقنيات المعلومات من قبل مجلس الجامعات الخاصة.

وذكرت المصادر أن إدارة الجامعة رفعت برنامجي الماجستير إلى مجلس الجامعات الخاصة بعدما اعتمدت طرحه من قبل إدارة الجامعة وأخذت الموافقة الرسمية من الجامعة البريطانية المفتوحة، مبينة أن ماجستير تخصص إدارة الأعمال MBA تحت التباحث مع الجامعة البريطانية المفتوحة متوقعة أن يعتمد مجلس الجامعات الخاصة البرنامجين وسيتم طرحهما على الطلبة خلال سبتمبر المقبل.

من جانب آخر، قام مدير الجامعة العربية المفتوحة بالكويت د. اسماعيل تقي ووفد من شؤون الطلبة والعلاقات العامة في الجامعة بزيارة مرضى مركز حسين مكي جمعة وبحث سبل التعاون مع إدارة المركز من كافة النواحي الاجتماعية والادارية والاكاديمية.  وقال تقي في تصريح أمس "إننا ووفقا لرؤية الجامعة التي وضع ملامحها صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز ووفقا  لثقافة برنامج أجفند التي تولي لرعاية الطفولة وذوي الإعاقة أهمية كبيرة في المجتمع نفتح ابواب التعاون مع المركز سواء خلال اقامة ندوات او خلال اقامة حملة  التبرعات أو خلال ما يرونه مناسبا من آلية يتم الاتفاق عليها تعود بالفائدة على ابنائنا واخوتنا واخواتنا في المركز"، مشيدا في الوقت ذاته بـ"الدور الذي يقوم به الطاقم الاداري والطبي في المركز وقسم الخدمة الاجتماعية وعلى رأسهم مدير المركز د. احمد العوضي الذي سعدنا جدا باللقاء معه او من خلال حنان الكندري وشيماء المطيري وعبدالرحمن المذن الذين رأينا تعلق اطفال المركز بهم بشكل كبير".

وبدوره، لفت د. أحمد العوضي إلى أن الزيارات التي يقوم بها العديد من جمعيات النفع العام والمؤسسات المدنية والتعليمية وغيرها من كافة القطاعات والابتسامة والتشجيع للمصاب بمرض السرطان وخاصة الزيارة من المتعافين من المرض لعبت دورا كبيرا في تحدي هذا المرض من المرضى انفسهم والمواصلة في العلاج وبعضهم شفي بالفعل، فالعامل النفسي يلعب دورا حيويا وفعالا والزيارة لها اثر إيجابي كبير وهناك العديد من القصص المؤثرة التي مررنا بها من المتعافين من المرض وأحدهم كان مصابا في ستة أماكن أتى به  اخ له وصديقهما وهما يبكيان ومرت السنوات وتوفي الاخ والصديق وبقي المصاب الذي تعافى من المرض وكنا في القريب العاجل في عمرة معه.  ودعا العوضي جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع التعليمي وقطاع المتبرعين بزيارة المركز وتقديم الدعم المالي والنفسي والاجتماعي من دوافع المسؤولية الاجتماعية.