الفحيحيل أفضل فريق متكامل وأقوى دفاع والصليبيخات أقوى هجوم

نشر في 11-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 11-04-2010 | 00:01
No Image Caption
البلوشي أفضل حارس مرمى في الدوري التمهيدي لكرة القدم
اختتمت الأسبوع الماضي منافسات الدوري العام لكرة اليد، بعد منافسات استمرت 13 جولة، لعبت فيها فرق البطولة الأربعة عشر 91 مباراة، تأهل منها 6 فرق للممتاز، و8 فرق لدوري الدرجة الأولى.

أسدل الستار على منافسات الدوري العام لكرة اليد في نهاية الاسبوع الماضي، وتأهلت ستة فرق للدوري الممتاز الذي تنطلق منافساته في 19 ابريل الجاري، بينما تتنافس الفرق الثمانية الباقية في دوري الدرجة الأولى، لكن هناك بعض الظواهر الايجابية والسلبية سترصدها "الجريدة" من خلال نظرة تحليلية للمرحلة الماضية.

المقدمة دون تغيير

ظهر جلياً قوة المنافسة خلال 13 جولة تنافس فيها 14 فريقاً، ولم يطرأ أي تغيير على فرق المقدمة عن النسخة الماضية للدوري، حيث انحصرت المراكز الأربعة الأولى بين فرق الفحيحيل والعربي والصليبيخات والسالمية، بالإضافة إلى فريقي الكويت والشباب، بعدما غير الاتحاد نظام البطولة الى الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى.

صعود الشباب وتراجع القادسية

اللافت للنظر هو صعود نجم فريق الشباب، بعدما احتل في النسخة الماضية المركز الحادي عشر، إلى المركز السادس في البطولة الحالية، بينما تراجع فريق القادسية خامس النسخة الماضية الى المركز العاشر في البطولة الحالية.

أقوى هجوم ودفاع

سجل في الدوري العام 4960 هدفا في 91 مباراة، واستحق فريق الصليبيخات رابع الترتيب بـ18 نقطة لقب أقوى خط هجوم، بعدما سجل 421 هدفا، رغم أنه عاني في فترات كثيرة لعنة الاصابة التي طاردت بعض لاعبيه، وكان الابرز دائماً فيصل صيوان وحسين صيوان ولاعب الدائرة سامح الهاجري ومشاري طه.

بينما استحق فريق الفحيحيل لقب أقوى خط دفاع، حيث دخل مرماه 302 هدف، بفضل قوة لاعبي الدفاع وعلى رأسهم الصخرة فهد ربيع وشقيقه صقر وسعد سالم، وسعد العازمي واحمد سرحان، ومن خلفهم الحارس مبارك سلطان.

أضعف هجوم ودفاع

أما بالنسبة إلى أضعف خط هجوم في الدوري فكان لفريق الساحل متذيل الترتيب بدون رصيد، بعدما سجل 292 هدفا فقط، بينما ظهر فريق التضامن بأضعف خط دفاع، حيث دخل مرماه 436 هدفا.  

حراس المرمى

وكان من أفضل الظواهر الايجابية في المرحلة الماضية هو دور حراس المرمى في تأهل فرقهم، خاصة الدور البارز الذي قام به المخضرم عبدالرزاق البلوشي في تأهل فريق الشباب، كما ظهر بعض الحراس بمستوى مميز أمثال مبارك سلطان (الفحيحيل) ومهدي خان (العربي) وحسن دشتي ويوسف الفضلي (السالمية) وأحمد الفرحان (الكويت) وتركي الخالدي (الصليبيخات).

الفحيحيل متكامل

ويعتبر فريق الفحيحيل هو الأفضل في البطولة من حيث طريقة اللعب التي تعتمد على الفريق كوحدة متكاملة دفاعاً وهجوم، وأيضا من حيث النتائج إذ خسر مباراة واحدة فقط طوال مشوار الدوري العام.

الكويت وأبناء الغربللي

أما فريق الكويت رغم عناصره الشابة والمميزة تحت قيادة المدرب الصربي ميشيل راتومير لكنه يعتمد بشكل أو بآخر على أبناء الغربللي محمد وعبدالله، وهذا سيؤثر كثيراً على مشوار الفريق في الفترة المقبلة.

 سيطرة المدرسة الجزائرية

ومن خلال متابعة منافسات البطولة، ظهر بوضوح دور المدرسة الجزائرية بصفة خاصة أو مدرسة شمال افريقيا بوجه عام في الجانب التدريبي مع الفرق الكويتية، خاصة بعدما تأهلت ثلاثة فرق للممتاز بقيادة مدربين جزائريين وهم: سعيد حجازي (الفحيحيل) وعمر عازب (السالمية) وشهاب الدريري (الشباب)، ووضح تأثر هذه الفرق بالأسلوب الجزائري الذي يعتمد على القوة والسرعة، وبمعنى أدق الدفاع القوي المقترن بالهجمة المرتدة "الفاست بريك"، ويحسب للمدربين الثلاثة حرصهم الدائم على إعطاء فرصة لجيل الشباب لخلق جيل ثان لفرقهم.

وتأتي المدرسة التونسية الأقرب أو ربما التي تعتمد على نفس الأسلوب الجزائري، في المرتبة الثانية في ظل تأهل العربي تحت قيادة التونسي الشاذلي القائد.

أما المدرب الوطني الوحيد في ممتاز اليد فهو خالد غلوم مدرب الصليبيخات الذي يتمتع بفكر عال مكنه من حصد الدوري العام الموسم الماضي والبطولة الآسيوية للاندية.

back to top