الدقيقة الأخيرة تلامس المؤشر بمستوى 7500 نقطة
• تراجع ملحوظ للقيمة والكمية والصفقات
• السيولة تتراجع بنسبة 22% والنشاط يفقد 20% من قوته خلال جلسة أمس
• السيولة تتراجع بنسبة 22% والنشاط يفقد 20% من قوته خلال جلسة أمس
للجلسة الثالثة على التوالى يواصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعه المحدود، مواصلاً محاولة اقترابه من مستوى 7.500، وبعد تداولات حمراء طوال الجلسة انتهت إلى مكاسب بـ9 نقاط خضراء، أقفل على إثرها المؤشر السعري على مستوى 7.495.8 نقطة، كما ارتفع المؤشر الوزني أمس ليصل إلى مستوى 437.01 نقطة، محققًا مكاسب بمقدار 1.04 نقطة. وشهدت متغيرات السوق العامة تراجعا ملحوظا، إذ بلغت القيمة 57.490.570 مليون دينار، والكمية 404.272.500 مليون سهم نفذت من خلال 6.545 صفقة. وتراجعتا بنسبة 22و20 في المئة، وسجل معدل قيمة الصفقة الواحدة 140 فلساً وهو مقارب لمعدلها أمس.
نتائج لم تأتِ بجديدانتظاراً لأخبار ومعلومات صفقة "زين" استمرت التداولات أفقية على مستوى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية، ورغم بدء شركات الاستثمار بإعلاناتها السنوية غير أن التفاعل معها من قبل جموع المتداولين بقي ضعيفاً، واستمر تأثير سهم "زين" بقوة على مجريات التداول.وبعد أن انطلقت التداولات أمس على تراجع ملحوظ قارب 20 نقطة تماسك المؤشر على وقع عمليات شراء تمت على سهم "زين"، والذي يدعم كتلة كبيرة من الأسهم المرتبطة به ليبقى السوق حول هذه الخسائر دون انزلاق أكبر مع عودة في بعض فترات الجلسة إلى الارتفاع، وكان تجاوب أسهم الشركات المفصحة أخيرا عن بياناتها المالية ضعيفا، عدا سهم "غلوبل" الذي نشط بشكل واضح أمس محتلا مركزا متقدما بين الأسهم الأكثر نشاطا ومحققاً ارتفاعا بوحدتين. وعادت بعض الأسهم إلى النشاط خصوصا أسهم تابعة لكتلة الصفاة، لكن دون تحقيق مكاسب سعرية أمس، وبقي هاجس المتداولين الأكبر الانتهاء من صفقة "زين" إفريقيا، والتي تدعم نفسيات متعاملي السوق وتفاؤلهم بتحقيق مكاسب جيدة على مستوى المؤشر خلال الفترة المقبلة، مما ينتج عنه محدودية عمليات البيع وتراجع جني الأرباح، انتظارا لقفزة على مستوى المؤشر متى ما تمت الصفقة، خصوصاً على مستوى أسهم مرتبطة بهذا السهم القيادي.وبعد تداولات حمراء وعلى ثقة استطاعت تداولات الدقيقة الأخيرة وللمرة الثالثة على التوالي أن تدعم المؤشر مقتربا من مستوى 7500 نقطة، بعد أن استعادة كل خسائر الجلسة، وإضافة 9 نقاط خضراء، وكذلك واصل المؤشر الوزني تحقيق مستويات جديدة لهذا العام مواصلا رحلة صعوده التدريجي والتي بدأها منذ نهاية شهر يناير الماضي.أداء القطاعاتسجلت مؤشرات القطاعات أمس تغيرات محدودة لم تتجاوز 7 أعشار النقطة المئوية، ومالت إلى الارتفاع بشكل عام، إذ ربح 6 قطاعات مقابل تراجع اثنين وبنسب متباينة، إذ انخفض مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.7 في المئة، وهي الأعلى أمس، بينما تراجع مؤشر قطاع البنوك بنسبة محدودة جدا لم تتجاوز عشر النقطة المئوية.وسجل مؤشر قطاع الاستثمار الارتفاع الأكبر بحوالي 6 أعشار النقطة المئوية، تلاه مؤشر قطاع غير الكويتي وبدعم من أداء أسهم البنوك الخليجية المدرجة، خصوصا أهلي متحد وخليج متحد وكسب مؤشرها نصف نقطة مئوية.وسجل مؤشر قطاع الأغذية ثلث نقطة مئوية، بينما اكتفت مؤشرات قطاعات التأمين والعقارات والخدمات بإقفالات خضراء، لم تتجاوز مكاسبها ثلث النقطة المئوية، وتراجعت على مستوى الخدمات إلى عُشر نقطة مئوية فقط.