أزمة الرياضة من جديد: الملا يمطر العفاسي بالأسئلة

نشر في 01-08-2010 | 00:15
آخر تحديث 01-08-2010 | 00:15
● سأله عن إخلاء مقر «القدم» والاستحواذ على مكاتبه ومستنداته

● مسؤولو اللجان المعينة لإدارة الأندية المنحلة لـ الجريدة●: لم نتلق أي مكاتبات بعدم التعامل مع اتحاد الكرة
عادت الأزمة الرياضية إلى الواجهة السياسية من جديد بعد فترة هدوء، إثر وعد الحكومة بتطبيق قوانين الرياضة، لم تدم طويلاً، وهو ما ترجمه عملياً أمس النائب صالح الملا بسؤال برلماني وجهه إلى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد العفاسي بشأن ما تناقلته الصحف أخيراً عن قيام جهات بإخلاء مقر الاتحاد الكويتي لكرة القدم بعد دخوله، والاستحواذ على مكاتبه ومستنداته من قبل البعض ودون سند أو مبرر قانوني، في حين أكد مسؤولو اللجان المعينة لإدارة مجالس إدارات الأندية المنحلة لـ"الجريدة" أنهم لم يتلقوا أي مكاتبات من الهيئة تفيد بعدم تعاملهم مع مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، أو عدم حضور مراسم قرعة كأس الاتحاد التنشيطية.

وطالب الملا في سؤاله بإفادته عن صحة تصريحات مسؤولي الوزارة وممثلي الهيئة العامة للشباب والرياضة بعدم اعترافهم بما أطلق عليه اتحاد كرة القدم المخالف للقوانين المحلية في أكثر من مناسبة، وكان آخرها اجتماع لجنة الشباب والرياضة البرلمانية، متسائلاً عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة والهيئة بشأنهم لوضع الأمور في نصابها الصحيح، وبسط سيادة القانون، "وهل تم تسليم مقر الاتحاد الكويتي لكرة القدم إلى هذه المجموعة رسمياً رغم ما تقدم؟ وما الجهة أو الأشخاص الذين قاموا بهذا الإجراء؟ وهل تم من خلال محاضر رسمية لتسليم وتسلم المقر ومكاتبه وما به من معدات ومستندات فنية وعهد مالية ام لا؟".

وسأل الملا عن الإجراءات التي اتخذت لإخلاء المقر من شاغليه، ووضعه تحت تصرف الهيئة العامة للشباب والرياضة، "وهل تم استخدام المقر بعد الإخلاء من قبل من يدعي صفة الاتحاد الكويتي لكرة القدم؟"، لافتاً إلى أن الصحف المحلية وفضائيات "نشرت أخباراً عن مشاركة من يدعون أنهم يمثلون الاتحاد الكويتي لكرة القدم في بعض الاجتماعات الإقليمية والقارية والدولية"، متسائلاً: "ما إجراءات الوزارة والهيئة تجاه من انتحل صفة بغير وجه حق، وشارك باسم الكويت في تلك الاجتماعات؟ ومن تحمل مصاريف تلك المشاركات؟ ومن أي ميزانية صرفت؟".

وطلب تزويده "بالمستندات والوثائق الداعمة لما صرف، والسند القانوني لهذا الصرف إن كان من أموال الهيئة العامة للشباب والرياضة أو من ميزانية الاتحاد، ما يعد تعدياً صارخاً على القانون وحرمة المال العام"، متسائلاً: "هل يوجد تخويل رسمي للبنوك من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة لمن لا يحملون صفة قانونية بالاتحاد (الرئيس غير الشرعي طلال الفهد الأحمد الصباح أو من معه في الاتحاد غير الشرعي أو ممن وظفوهم) تخولهم الصرف من ميزانية الاتحاد لديها؟".

وبينما نفى رئيس اللجنة المعينة لنادي اليرموك عيسى العون أن يكون أحد من مسؤولي الهيئة منعهم من التعامل مع مجلس إدارة الاتحاد، لفت أمين سر اللجنة المعينة لنادي الجهراء وليد السلطان إلى أن مشاركة النادي في قرعة كأس الاتحاد جاءت شخصية من قبل مشرف الفريق ومن دون تفويضه.

وأوضح رئيس اللجنة المعينة لإدارة نادي التضامن فلاح الدبيس أن عدم حضور ممثل للنادي القرعة كان بسبب إهمال مسؤولي اللعبة، مشيراً إلى أن "النادي يتعامل مع الاتحاد بشكل رسمي".

back to top