36 سهماً في البورصة تداولاتها تؤول إلى الصفر

شركة لم تتداول أسهمها نهائياً و9 لم تتجاوز المليون سهم و26 لم تصل إلى 8 ملايين سهم في تداولاتها... هذه هي حصيلة إحصائية "الجريدة" الجديدة المتعلقة بأقل 36 سهما من حيث كمية التداول في عام 2009.

كشفت إحصائية جديدة اعدتها "الجريدة"، تتعلق بأقل 36 شركة مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية من حيث كمية التداول على أسهمها، عن تضمنها سهما لم يتداول عليه نهائيا ما بين 1-1 و25-11 من العام الماضي، بالإضافة إلى 9 شركات لم تتجاوز كمية أسهمها المتداولة المليون سهم، كما أن بقية الشركات التي اشتملت عليها الإحصائية، والبالغة 26 شركة، لم تتجاوز كمية التداول على أسهمها 8 ملايين سهم.

وتظهر هذه الأرقام أن الأسهم الموجودة في القائمة يقتصر وجودها على استخدامها غالباً في إقفالات السوق، التي عادة ما تستخدم من قبل مجموعة الشركات التي تتبعها، كما أن أغلب صغار المساهمين الذي يقومون بشراء هذه الأسهم بهدف المضاربة تتبخر أحلامهم نظراً إلى كمية التداول- شبه المعدومة-  ولا يجدون وسيلة للخروج منها.

وبرزت اقتراحات بنقل هذه الأسهم إلى السوق الموازي أو إخراجها من المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية حتى لا تؤثر على مساره، خصوصاً أن أغلب هذه الشركات مملوكة لمجاميع شركات، وتصل ملكياتها في الشركات المذكورة إلى ما بين 70 و80 في المئة في بعض الشركات، وبالتالي ما الفائدة من إدراجها في السوق إن كان أغلب أسهمها في قبضة أو قبضتين على أبعد تقدير؟!

علماً بأن 12 شركة من الشركات التي لم تتجاوز تداولاتها 8 ملايين سهم قد تم إيقاف التداول على أسهمها في ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى 6 أسهم تم إيقاف التداول عليها قبل ديسمبر الماضي، وتنشر "الجريدة" تداولاتها في الفترة المذكورة في الجدول المقابل.