أفادت مصادر مطلعة في القدس لـ"الجريدة" بأن إسرائيل تملك معلومات استخبارية تؤكد أن سورية تملك أسلحة بيولوجية وكيميائية، حصلت عليها من الاتحاد السوفياتي إبان الحرب الباردة.

Ad

ولفتت المصادر إلى أن موضوع هذه الأسلحة كان في صلب لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع القيادة الروسية السري والعاجل الذي تم قبل عدة أشهر.

جاء ذلك في حين تجري إسرائيل اليوم مناورة جديدة للمرة الثانية خلال شهور، تفترض فيها تعرضها لهجوم بأسلحة بيولوجية.

ويتمّ التمرين في منطقة وسط إسرائيل وبالتحديد في منطقة المستشفيات الكبرى، التي تستعد بحسب سيناريو المناورة، لاستقبال آلاف الجرحى والمصابين من جراء هجوم بيولوجي محتمل.

كما تتم المناورة هذه المرة بالتعاون مع كل الهيئات الفاعلة في إطار الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وهذه الهيئات تشمل الطواقم الطبية والإطفائية والإسعاف الأولي والجيش وأجهزة الدفاع المدني والأجهزة الأمنية وكل ما له علاقة بحالات الطوارئ.